كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "حرف الضاد" - ج: 5 - ص: 509

٢٢/ ١٥٣٢٩ - "ضَعْ يدكَ عَلَى الذِى تَألمُ مِنْ جسدِكَ، وقلْ: باسْم الله - ثَلاثًا - وقُلْ سَبْعَ مرات: أَعُوذُ بِالله وقُدَرتِهِ مِنْ شَرِّ ما أَجِدُ وأُحاذِر".

حم، م، هـ، حب عن عثمان بن أَبي العاص الثقفى (١).

٢٣/ ١٥٣٣٠ - "ضعْ يمِينكَ علَى الْمَكَانِ الَّذِي تَشْتَكِى، فَافسَح بِهَا سَبْعَ مرَّاتٍ وقل: أعُوذُ بِعِزَّةِ الله وَقُدْرتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ - في كُلِّ مَسْحَة".

حب، طب وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ك عنه (٢).

---

= قال المناوى: رواه البيهقي في السنن الكبرى عن ابن عباس قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على رجل يسجد على جبهته فذكره. ورمز المصنف لحسنه، قال في العلل: وأصح منه خبر عكرمة عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: ! لا تجزئ صلاة لا يمس الأنف من الأرض ما يمس الجبين".
(١) في المغربية (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) مكان (باسم الله ثلاثا).
والحديث في صحيح مسلم باب: (استحباب وضع يده على موضع الألم. مع الدعاء) ج ٤ ص ١٧٢٨ رقم ٦٧ بلفظ: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب؟ أخبرنا يونس، عن ابن شهاب أخبرني نافع بن جير بن المطعم، عن عثمان بن أبي العاص الثقفى أنه شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر".
والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الطب) باب: ما عوذ به النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٢ ص ١١٦ رقم ٣٥٢٢ بلفظ: عن نافع بن جبير عن عثمان بن أبي العاص الثقفى أنه قال: قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبى وجع قد كاد يبطلنى، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - "اجعل يدك اليمنى عليه، وقل: بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر - سبع مرات" فقلت ذلك فشفانى الله.
والحديث في الصغير برقم ٥٢٢٠ من رواية أحمد ومسلم وابن ماجة: عن عثمان بن أبي العاص الثقفى، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد، ومسلم، وابن ماجة: عن عثمان بن أبي العاص الثقفى.
وظاهر صنيع المصنف أن ذنيك تفردا بإخراجه من بين الستة، والأمر بخلافه، بل رووه إلا البخاري، كلهم في الطب إلا النسائي في اليوم والليلة، وقال: هذا العلاج من الطب الإلهى لما فيه من ذكر الله، والتفويض إليه، والاستعاذة بعزته، وتكراره يكون أنجع وأبلغ، وتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة، وفي السبع خاصية لا توجد لغيرها اهـ.
وانظر ترجمة (عثمان بن أبي العاص) في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج ٣ ص ٥٧٩ رقم ٣٥٧٥ ط الشعب.
(٢) الحديث أخرجه ابن السنى في كتاب (عمل اليوم والليلة) ص ١٨٥ ط الهند باب: (رقية الأوجاع) بلفظ: حدثنا أحمد بن علي بن سليمان، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا شعيب بن الليث، عن ابن عجلان عن يزيد بن عبد الله بن خصيفة، عن عثمان بن أبي العاص - صلى الله عليه وسلم - قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله كنت =