والحديث في الصغير برقم ٥٧٨٦، روأاية أحمد في مسنده عن أنس بن مالك، ورمز لصحته، قال المناوى: قضية صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين، وهو ذهول، فقد عزاه في الفردوس وغيره إلى مسلم بلفظ: (وجنبوه) بدل (ولا تقربوه). قال الديلمى: وفي الباب أسماء وستأتي رواية مسلم بعد هذا الحديث. (١) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (اللباس والزينة) باب (استحباب خضاب الشيب بصفرة أو حمرة وتحريمه السواد) جـ ٣ ص ١٦٦٣ رقم ٧٩ بلفظ: حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، عن ابن جرير، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: أتى بابى قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد". والحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الترجل) باب (في الخضاب) جـ ٤ ص ٨٥ رقم ٤٢٠٤ جابر. وأخرجه النسائي في كتاب (الزينة) جـ ٨ ص ١١٩٧ بلفظ: "غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد". والحديث في سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ١١٩٧ كتاب (اللباس) باب (الخضاب بالسواد) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن ليث، عن أَبي الزبير، عن جابر قال: جئ بأبى قحافة يوم الفتح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكأن رأسه ثغامة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره وجنبوه السواد". وقال في الزوائد: أصل الحديث قد رواه مسلم، لكن في هذه الطريق التي رواه بها المصنف (ليث بن سليم) وهو ضعيف عند الجمهور. والحديث في المستدرك للحاكم- كتاب معرفة الصحابة ذكر مناقب أَبى قحافة والد أَبى بكر - رضي الله عنه - جـ ٣ ص ٢٤٤ بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن جريج، عن أَبي الزبير، عن جابر أن عمر بن الخطاب أخذ بيد أبي قحافة فأتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما وقف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غيروه -يعني الشيب- ولا تقربوه سوادًا". قال الذهبي: قلت أخرجه مسلم اهـ. وحديث جابر أخرجه الطبراني في الكبير جـ ٩ ص ٢٩ رقم ٨٣٢٤، ٨٣٢٥، ٨٣٢٦، ٨٣٢٧، ٨٣٢٨ وقال محققه: أخرجه عبد الرزاق رقم ٢١٧٩ ومن طريقه أحمد جـ ٣ ص ٣٢٢، ورواه أيضًا جـ ٣ ص ١٦٠، ٣١٦، ٣٣٨، ومسلم رقم ٢١٠٢، وأبو داود ٤١٨٦، والنسائي جـ ٨، وابن ماجه ٣٦٢٤.