و(عبيد بن خالد السلمى) ترجم له في الإصابة جـ ٦ ص ٣٥٨ برقم ٥٣٢٤ نشر الكليات الأزهرية تحقيق طه محمَّد الزينى، وذكر الحديث وسببه. (١) في المغربية أسقط لفظ (ذلك) وفي السند ذكر (ق) بدل (ض). الحديث في مسند أحمد جـ ٤ ص ٣٢٢ (حديث عبد الله بن زمعة - رضي الله تعالى عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي, ثنا يعقوب، ثنا أبي عن ابن إسحاق فقال: وقال ابن شهاب الزهري: حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال: لما استعز برسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - وأنا عنده في نفر من المسلمين قال: دعا بلال للصلاة، فقال: مروا من يصلى بالناس، قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبًا، فقال: قم يا عمر فصل بالناس, قال: فقام، فلما كبر عمر سمع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - صوته، وكان عمر رجلًا مجهرًا قال: فقال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (فأين أبو بكر؟ يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون، قال: فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس، قال: وقال عبد الله بن زمعة، قال لي عمر: ويحك ماذا صنعت بي يا بن زمعة؟ والله ما ظننت حين أمرتنى إلا أن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - أمرك بذلك، ولولا ذلك ما صليت بالناس، قال: قلت: والله ما أمرنى رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة. والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك جـ ٣ ص ٦٤١ في كتاب (معرفة الصحابة) مع تقديم وتأخير في بعض الألفاظ، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، كما ذكر الذهبي سبب الحديث في تلخيصه، ولم يعقب على الحاكم بشيء. قوله (استعز برسول الله) أي اشتد به المرض وأشرف على الموت. (٢) في نسخة (قولة) الحديث بلفظ (عن) مكان (من) وليس فيه (عَزَّ وَجَلَّ) والسند فيها هكذا ط، =