قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار وفيه (عبد الله بن عبد القدوس) وثقه البخاري وابن حبان، وضعفه ابن معين اهـ. (١) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج ٧ ص ٤٥٦ ط الفجالة الجديدة، رواه الترمذي بسنده عن أبي أمامة الباهلى قال: "ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله وملائكته ... " إلخ الحديث. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، سمعت أبا عمار الحسين بن حريث الخزاعى يقول: سمعت الفضيل بن عياض يقول: عالم عامل معلم يدعى كبيرًا في ملكوت السموات. اهـ. والحديث في الصغير برقم ٥٨٥٩ للترمذى عن أبي أمامة، ورمز له السيوطي بالصحة. وقال المناوى: رواه (الترمذي) في العلم عن أبي أمامة الباهلى ثم قال: قال الترمذي: غريب، وفي نسخة: حسن صحيح، قال الصدر المناوى: وفيه الوليد بن جميل لينه أبو زرعة اهـ. وترجمة الوليد بن جميل في الميزان برقم ٩٣٦١ وفيها عن أبي حاتم: أنه له عن القاسم أبي عبد الرحمن أحاديث منكرة، كما جاء فيها عن أبي زرعة، أنه شيخ لين، وقال أبو داود: ليس به بأس. وفي المعجم الكبير للطبرانى ج ٨ ص ٢٧٨ في حديث الوليد بن جميل الدمشقي عن القاسم رقم ٧٩١١ قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني روح بن عبد المؤمن المقرى، وثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا محمد بن أبي رجاء العبادانى، ثنا سلمة بن رجاء، عن الوليد بن جميل، عن القاسم عن أبي أمامة قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلين أحدهما عالم والآخر عابد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم". وفي رقم ٧٩١٢ قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد، ثنا سلمة بن رجاء وذكر بقية سند الأول وقال: "إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها ... الحديث". وقال محققه: قال في المجمع ١/ ١٢٥: وفيه القاسم أبو عبد الرحمن، وثقه البخاري، وضعفه أحمد. والحديث صدره في شرح السنة للبغوى ج ١ ص ٢٧٨ باب فضل العلم إلى قوله: "أدناكم".