والحديث في مجمع الزوائد ج ١ ص ١٢٠ في (باب في فضل العلم) من "كتاب العلم" عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (سوار بن مصعب) ضعيف جدًّا اهـ. وفي ميزان الاعتدال برقم ٣٦١٦ سوار بن مصعب الهَمْدانى الكوفي، أبو عبد الله الأعمى المؤذن، عن عطية العوفى وجماعة وعنه أبو الجهم وغير واحد. قال عباس بن يحيى: كان يجئ إلينا، ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال أبو داود: ليس بثقة. قلت: وفي جزء أبي الجهم عنه مناكير، وذكر -أي الذهبي- بعضها. (٢) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٩ ص ٤٥ في ترجمة عبد الرحمن بن مهدى، قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطى، ثنا أبو حنيفة محمد بن ماهان، ثنا أحمد بن سالم، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا عثمان الخراساني، عن أبيه قال: سمعت معاذ بن جبل يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "فضل العالم ... " وذكر الحديث. وهو في الصغير برقم ٨٥٦٠ لأبي نعيم في الحلية عن معاذ، ورمز له السيوطي بالضعف. وقال المناوى: رواه (أبو نعيم في الحلية) عن معاذ بن جبل، قضية تصرف المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة وليس كذلك بل رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه. اهـ. وقد رواه أبو داود جزءًا من حديث طويل عن أبي الدرداء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أوله: "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقًا من طرق الجنة" ثم جاء فيه: "وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب" إلخ. وفي سنن أبي داود ج ٣ ص ٣١٧ ط مصطفى محمد رقم ٣٦٤١ أول كتاب العلم - (باب الحث على طلب العلم). وهو كذلك في سنن ابن ماجه ج ١ ص ٨١ برقم ٢٢٣ "باب فضل العلماء والحث على طلب العلم" من "كتاب العلم" جزء من حديث أبي الدرداء السابق عن أبي داود.