للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩١/ ١٥٩٦٤ - "فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَدْخلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنيَائِهِمْ بخَمْسمائَة عَامٍ".

ت حسن غريب عن أَبي سعيد (١).

٩٢/ ١٥٩٦٥ - "فَقِيهٌ وَاحِدٌ أشَدُّ عَلَى الشَّيطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ".

خ في تاريخه، ت غريب، هـ، هب عن ابن عباس وهو حسن (٢).


= لها ألبان الإبل) أي لحوم الإبل وألبانها حرمت على بني إسرائيل دون لحوم الغنم وألبانها فدل امتناع الفأرة من لبن الإبل دون الغنم على أنها مسخ من بنى إسرائيل.
(١) الحديث في تحفة الأحوذي في (كتاب الزهد) باب ما جاء في فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم (ج ٧ ص ١٨ رقم ٢٤٥٦) قال: حدثنا محمد بن موسى البصري أخبرنا زياد عن عبد الله عن الأعمش بن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فقراء المهاجرين. . الحديث"، وقال: وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وجابر وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقال صاحب التحفة: أما حديث أبي هريرة فأخرجه الترمذى في هذا الباب رقم ٢٤٥٨ بلفظ: (يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام أي بنصف يوم"، وأما حديث عبد الله بن عمر، فأخرجه مسلم في الزهد وفيه: إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفًا، وأما حديث جابر فأخرجه الترمذي في هذا الباب برقم ٥٩ ب ٢٤.
والحديث في الصغير برقم ٥٨٩٥ من رواية الترمذي عن أبي سعيد ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: وفي رواية للترمذى أيضًا عن جابر مرفوعًا وحسنه (يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفًا) وفي مسلم: عن ابن عمرو مرفوعًا: "فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء ... إلخ" قال القرطبي: اختلاف هذه الأخبار يدل على أن الفقراء مختلفون في الحال، وكذا الأغنياء ويرتفع الخلاف بأن يرد المطلق إلى المقيد في روايتى الترمذي، ويكون المعنى فقراء المسلمين المهاجرين، والجمع بينهما وبين خبر مسلم أن سباق الفقراء من المهاجرين يسبقون سباق الأغنباء منهم بأربعين خريفا وغير سباق الأغنياء بخمسمائة عام.
والحديث أخرجه الترمذي عن أبي سعيد الخدري وحسنه وتبعه المؤلف فرمز لحسنه اهـ مناوى.
(٢) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في كتاب العلم ج ٧ ص ٤٤٩ قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا إبراهيم بن موسى أخبرنا الوليد هو ابن مسلم أخبرنا روح بن جناح عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فقيه واحد ... الحديث"، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم وقال صاحب التحفة: قال الحافظ في تهذيب التهذيب: قال الساجى: هو حديث منكر، قال الشوكانى في الفوائد المجموعة: حديث: "ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين، وفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه"، قال في المختصر: ضعيف، وفي المقاصد "لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد" أسانيده ضعيفة لكنه يتقوى بعضها ببعض.
والحديث في سنن ابن ماجه في المقدمة باب فضل العلماء والحث على طلب العلم ج ١ ص ٨١ رقم ٢٢ قال: حدثنا هشام بن عمار ثنا الوليد بن مسلم ثنا روح بن جناح أبو سعد عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نقيه واحد ... الحديث". =

<<  <  ج: ص:  >  >>