قال المناوى: الحديث في مسند الإمام أحمد عن حذيفة بن اليمان. (١) الحديث في تفسير الطبري ج ٥ ص ٣٦ عند تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيمَانُكُمْ ... إلى آخر الآية} رقم ٣٣ من سورة النساء، بلفظ: حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا حسين المعلم، قال: حدثنا أبي عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في خطبته يوم فتح مكة: "فوا بحلف الجاهلية، فإنه لا يزيده الإسلام إلاشدة ولا تحدثوا حلفا في الإسلام". والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطي ج ٢ صفحة ١٥١ عند تفسير قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ إلى آخر الآية} رقم ٣٣ من سورة النساء بلفظ: وأخرج ابن حميد وابن جرير عن ابن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال بعد الفتح: "فوا بحلف الجاهلية ... الحديث". (٢) الحديث في مراسيل أبي داود صفحة ٢٣ بلفظ: (عن ربيع بن زياد) قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير فإذا هو بغلام من قريش معتزل عن الطريق يسير فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أليس ذاك فلانًا؟ قالوا: بلى، قال: فادعوه، قال: ما بالك أعتزلت الطريق، قال: يا رسول الله كرهت الغبار، قال: فلا تعتزله، فوالذي نفس محمد بيده أنه لذريرة الجنة". والحديث في مجمع الزوائد ج ٥ صفحة ٢٨٧، عن ربيع بن زيد قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير معتدلا عن الطريق، إذ أبصر شابا من قريش، يسير معزلا، فقال أليس ذلك فلانًا؟ ، قالوا: نعم، قال: فادعوه فجاء فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما لك اعتزلت عن الطريق؟ "، قال: "كرهت الغبار"، قال: "فلا تعتزله فوالذي نفسي بيده إنه لذريرة الجنة". قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات. الذريرة- معناها نوع من الطيب، والكلمة في الأصل ليست منقوطة. وترجمة (ربيع بن زياد) في أسد الغابة رقم ١٦٢٦ وقال: وقيل ربيعة بن زيد، وقيل: ابن يزيد السلمي روى عنه أبو كرز وغيره أنه قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر الحديث وقال: أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: أخرجه ابن منده، في ربيعة.