للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، طب عن سهل بن سعد (١).

١٢٧/ ١٦٠٠٠ - "في الجَنَّة بَابٌ يُدعَى الريان، يُدْعَى له الصائِمون، فمَنْ كَانَ منَ الصَّائمِينَ دَخَلَه، وَمَنْ دَخَلَه لَا يَظمأ أبَدًا".

ت، هـ عنه (٢).


(١) الحديث في صحيح البخاري ج ٤ ص ١٤٥ في كتاب (بدء الخلق) باب: صفة أبواب الجنة ط- الشعب، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن مطرف قال: حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "في الجنة ثمانية أبواب ... الحديث".
والحديث أورده البغوي في شرح السنة ج ٦ ص ٢١٩ كتاب (الصيام) باب: فضل الصيام، وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن خالد بن مخلد القطوانى عن سليمان بن بلال عن أبي حازم، ورواه هشام بن سعد عن أبي حازم بإسناده وقال: "فمن كان من الصائمين دخله، ومن دخله لم يظمأ إبدًا".
قال محققه: أخرجه البخاري ٦/ ٢٣٥ في (بدء الخلق) باب صفة أبواب الجنة، وفي (الصوم) باب: الريان للصائمين، ومسلم (١١٥٢) في الصيام، باب: فضل الصيام.
والحديث في الصغير برقم ٥٩١٦ من رواية البخاري عن سهل بن سعد قال المناوى: قال الحكيم الترمذي: وسائر الأبواب مقسومة على أعمال البر: باب الصلاة، باب الزكاة، باب الجهاد، باب الصدقة، باب الحج، باب العمرة، باب الكاظمين الغيظ، باب الراضين، باب من لا حساب عليه، باب الضحى، باب الفرج، باب الذاكرين، باب الصابرين، والظاهر أن الأبواب والأصول ثمانية، وما زاد عليها كالخوخ المعهودة، ثم إنه لم يقل: يسمى (باب الريانين، لأن (ال) فيه للجنس والعموم مع المبالغة فهو أبين منه وأبلغ، لأن باب فَعْلان لم ينقل فيه جمع السلامة، فقلما يقال في سكران: سكرانين، ذكره السهيلى وقال: رواه البخاري عن سهل بن سعد الساعدى، وفي الباب غيره أيضًا.
(٢) الحديث في سنن الترمذي ج ٣ ص ١٣٧ في كتاب (الصوم) باب: فضل الصوم، بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر العقدى عن هشام بن سعد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة لبابا يدعى الريان، يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله، ومن دخله لم يظمأ أبدا" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
والحديث في سنن ابن ماجه ج ١ ص ٥٢٥ كتاب (الصيام) باب: ما جاء في فضل الصيام، رقم ١٦٤٦ بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، ثنا ابن أبي فديك، حدثني هشام بن سعد عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدعى يوم القيامة، يقال: أين الصائمون؟ فمن كان من الصائمين دخله، ومن دخله لم يظما أبدًا".
والحديث في الصغير برقم ٥٩١٧ من رواية الترمذي وابن ماجه: عن سهل بن سعد.
قال المناوى: قال السهيلى: لم يقل: باب الري، لأنه لو قال دل على أن الري مختص بالباب فما بعده، ولم يدل على رى قبله، وأما الريان ففيه إشعار بأنه لا يدخله إلا ريان، بحيث لم يصبه من حر الموقف ما أصاب الناس من الظمـ. وانظر الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>