والحديث في الصغير برقم ٥٩٦٧ من رواية الترمذي وابن ماجه عن ابن عمر، ورمز له بالصحة. (١) الحديث في سنن الترمذي جـ ٤ صـ ٤٩٥ في كتاب (الفتن) باب: ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف رقم ٢٢١٢ بلفظ: حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن هلال بن يساف عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف" فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال: "إذا ظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور" قال أبو عيسى: وقد روى هذا الحديث عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وهذا حديث غريب. وفي الصغير برقم ٥٩٦٨ من رواية الترمذي عن عمران بن حصين، ورمز له بالحسن. قال المناوى: رواه الترمذي عن عمران بن حصين وقال: قال المنذرى خرجه الترمذي من رواية عبد العزيز بن عبد القدوس وقد وثق، وقال: حديث غريب، وقد روى عن الأعمش عن عبد الرحمن بن سابط، وقد رمز المصنف لحسنه، وقال المناوى: (في هذه الأمة خسف) كبعض المدن والقرى و (مسخ) أي تحول صورة بعض الآدميين إلى صورة بعض الحيوانات وغيرهم، و (قذف): رمى بالحجارة من جهة السماء اهـ. (٢) الحديث في سنن الترمذي جـ ٥ صـ ٧٢٩ في كتاب (المناقب) باب: مناقب في ثقيف وبنى حنيفة، رقم ٣٩٤٤ بلفظ: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا الفضل بن موسى، عن شريك، عن عبد الله بن عاصم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في ثقيف كذاب ومبير" حدثنا عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم، حدثنا شريك بهذا الإسناد نحوه، وعبد الله بن عاصم يكنى أبا علوان وهو كوفي، قال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك، وشريك يقول عبد الله بن عاصم وإسرائيل: يروى عن هذا الشيخ ويقول: عبد الله بن عصمة. وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر اهـ. وبالهامش (المبير): المهلك والمفسد، وحمله بعض العلماء على الحجاج بن يوسف الثقفي. والحديث في الصغير برقم ٥٩٤٩ من رواية الترمذي عن ابن عمر، والطبراني في الكبير: عن سلامة بنت الحر، ورمز له بالصحة. =