والحديث في صحيح مسلم جـ ٣ (كتاب الحدود) باب: جرح العجماء والمعدن والبئر جبار رقم ١٧١٠ بلفظ: حدثنا يحيى ومحمد بن رمح قالا: أخبرنا الليث (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن أبي شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "العجماء جرحها جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس". والحديث في سنن ابن ماجه جـ ٢ صـ ٨٣٩ كتاب (اللقطة) باب: من أصاب ركازا رقم ٢٥٠٩ وفي المعجم الكبير للطبرانى جـ ١١ صـ ٢٧٧ رقم ١١٧٢٦ في حديث عكرمة عن ابن عباس وقال محققه: ورواه أحمد ٢٨٧١ - ٢٨٧٢ وصححه أحمد محمد شاكر. وفي الصغير برقم ٥٩٢٦ من رواية ابن ماجه عن ابن عباس، والطبراني في الكبير عن أبي ثعلبة، والطبراني في الأوسط: عن جابر، وعن ابن مسعود، ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الهيثمي: فيه (يزيد بن سنان) وفيه كلام. وفي الميزان ترجمة (يزيد سنان) القرشي البصري القزاز، نزيل مصر روى عنه النسائي وابن أبي حاتم الرازي، وقال: ثقة سمع يحيى القطان. (١) الحديث في الصغير برقم ٥٩٦٢ من رواية الحكيم عن أنس، ورمز له بالضعف، قال المناوى: رواه الحكيم الترمذي عن أنس، ورواه أبو نعيم والديلمى عن ابن عباس، فما أوهمه عدول المصنف للحكيم من أنه لا يوجد لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز غير جيد، ومعنى (سابقون) قال المناوى: قال الحكيم: هم البدلاء الصديقون الذين بهم يدفع البلاء عن وجه الأرض ويرزقون، وذلك لأن النبوة ختمت بالمصطفى - صلى الله عليه وسلم - ولم يبق إلا الولاية، فكان من الصحب من المقربين قليل، ومن بعدهم في كل قرن قليل اهـ وفي شرح الحكم: أن المراد بالسابق: الداعى إلى الله المبعوث على رأس كل قرن للتجديد. (٢) الحديث في تفسير ابن كثير جـ ٣ صـ ٩٨ ط الشعب، في تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ... } الآية ٣٥ من سورة المائدة بلفظ: روى ابن مردويه أيضًا من طريقين عن عبد الحميد بن بحر: حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة قالوا: يا رسول الله من يسكن معك؟ قال: "على وفاطمة والحسن والحسين" وقال: هذا حديث غريب منكر من هذا الوجه.