للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٥/ ١٦٠٧٨ - "فِي رَجَب يَوْمٌ وَلَيلَةٌ، مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَقَامَ تِلْكَ اللَّيلَةَ كانَ كمَنْ صَامَ مِن الدَّهْرِ مائَةَ سَنَةٍ، وَقَامَ مائَةَ سَنَةٍ، وَهُوَ لثَلاثٍ بَقينَ من رَجَبٍ وَفيه بَعَثَ اللهُ تَعَالى مُحَمَّدًا".

هب -وقال: منكر- عن سلمان الفارسى (١).

٢٠٦/ ١٦٠٧٩ - "فِي رَجَبٍ لَيلَةٌ يُكْتَبُ لِلعَامَلِ فيهَا حَسَناتُ مِائَةِ سَنَةٍ، وَذَلِكَ لِثَلاثٍ بقينَ من رَجَب، فَمَنْ صَلَّى فيهَا اثْنَتَى عَشْرَةَ رَكَعَةً يقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَة فَاتحَةَ الْكتَابِ، وَسُورَةً مِنَ القْرآنِ، يَتَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَين, وَيُسَلِّمُ فِي آخِرِهِنَّ، ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ, وَلَا إلهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ مائَةَ مَرَّة، وَلْيَسْتَغفِر اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَيُصَلِّى عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مائَةَ مَرَّةٍ، وَيَدْعُو لِنَفْسِهِ مَا شَاءَ مِن أمْرِ دُنيَاهُ وآخِرَتِهِ، وَيُصْبِحُ صَائمًا، فَإِنَّ اللهَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءَهُ كُلَّهُ، إلا أن يَدْعُوَ فِي مَعْصِيَةٍ".


= (الفرع) بفتح الفاء والراء-: أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم، فنهى المسلمون عنه، وقيل: كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة قدم بكرًا فنحره لصنمه وهو الفرع وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ اهـ.
(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين شرح الإحياء جـ ٥ صـ ٢٠٦ في باب: الليالى والأيام الفاضلة. قال: روى الديلمى من طريق خالد بن الهياج بن بسطام، عن أبيه، عن سليمان التميمى عن أي عثمان النهدى، عن سليمان - رضي الله عنه - رفعه: "في رجب يوم وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الأجر كمن صام مائة سنة وقام مائة سنة، وهي لثلاث بقين من رجب، في ذلك اليوم بعث الله تعالى محمدا نبيا".
قال السيوطي في ذيل الموضوعات: (هياج) تركوا حديثه.
والحديث في تذكرة الموضوعات لمحمد طاهر بن علي الهندى صـ ١١٦ بلفظ: "في رجب يوم وليلة ... إلخ" وقال: فيه هياج؛ تركوه اهـ.
والحديث في الفوائد المجموعة للشوكانى صـ ٤٣٩ وقال: حديث "في رجب يوم وليلة، من صام ذلك اليوم، وقام تلك الليلة، كان له من الأجر كمن صام مائة سنة ... إلخ".
قال في الذيل: في إسناده (هياج) تركوه، وكذا ما ورد في صوم يوم منه أو يومين، قال في الذيل أيضًا: إسناده ظلمات بعضها فوق بعض، وفيه، وضاع ... إلخ.
والحديث في تنزيه الشريعة لابن عراق جـ ٢ صـ ١٦١ رقم ٤١ وقال: حديث: "في رجب يوم وليلة ... إلخ" للديلمى من حديث سلمان، وفيه خالد بن هياج عن أبيه، و (هياج) تركوا حديثه، قلت: قال الحافظ ابن حجر في تبيين العجب: هياج هو ابن بسطام التميمى الهروى: روى عن جماعة من التابعين، وضعفه ابن معين، وقال أبو داود: تركوه، وقال صالح بن محمد الحافظ الملقب بجزرة: الهياج لا يكتب من حديثه إلا حديثان أو ثلاثة للاعتبار ... إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>