للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ١٦٥٦٠ - "كَأنى أنظُر إِلى كلْبٍ أبقَعَ يلَغُ في دماء أهل بَيتِى".

كر عن السيد الحسين بن علي (١).

٢٣/ ١٦٥٦١ - "كَأنى بِعَبْد الرَّحْمنِ بِنِ عَوْفٍ عَلَى الصِّرَاط يَضِلُّ (*) مَرَّةً وَيَسْتَقيمُ أُخْرَى حَتَّى يُفْلِتَ، وَلَمْ يَكَدْ".

ابن سعد، كر عن عائشة - رضي الله عنها - (٢).


= كتاب الله -تعالى- وعترتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فإنهما لن تتفرقا حتى يردا على الحوض ثم قال: إن الله -عزَّ وجلَّ- مولاى وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد على - رضي الله عنه - فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وذكر الحديث بطوله قال الحاكم- هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله - وأيده الذهبي وقال: شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضًا، صحيح على شرطهما (حدثاه) أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزى (قالا) أنبأ محمد بن أيوب، حدثنا الأزرق بن علي، حدثا حسان بن إبراهيم الكرمانى، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم - رضي الله عنه - يقول: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله- صلى الله عليه وسلم - عشيته فصلى ثم قام خطيبًا فحمد الله -عزَّ وجلَّ- وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال: ما شاء الله أن يقول ثم قال: "أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتى عترتى ثم قال أتعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات؟ قالوا: نعم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كنت مولاه فعلى مولاه- وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين- قال الذهبي لم يخرجاه لمحمد وقد وهاه السعدى.
(١) سيأتي الحديث في الجزء الثاني "المسانيد" في مسند الحسين - رضي الله عنه - جـ ٢ ص ٣٧١ قال: عن محمد بن عمرو بن حسن قال: كنا مع الحيين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال: صدق الله ورسوله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتى وكان شمر أبقع" وعزاه لابن عساكر.
وانظر الكنز رقم ٣٤٣٢٢، ٣٧٧١٤.
(*) في المغربية: "يظل مرة" مكان "يضل مرة".
وما في الطبقات: "يميل به مرة".
(٢) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد الجزء الثالث صفحة ٩٣ باب ذكر رخصة النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن بن عوف.
قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقى قال: قال أبو المليح عن حبيب بن أبي مرزوق قال قدمت عير لعبد الرحمن بن عوف قال: فكان لأهل المدينة يؤمئذ رجة فقالت عائشة: ما هذا؟ قيل لها: هذه عير عبد الرحمن بن عوف قدمت. فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (كأني بعبد الرحمن بن عوف على الصراط يميل به مرة ويستقيم أخرى حتى يفلت ولم تكده" قال فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف فقال: هي وما عليها صدقة، قال: وما كان عليها أفضل منها. قال: وهي يومذ خمسمائة راحلة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>