(١) سيأتي الحديث في الجزء الثاني "المسانيد" في مسند الحسين - رضي الله عنه - جـ ٢ ص ٣٧١ قال: عن محمد بن عمرو بن حسن قال: كنا مع الحيين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال: صدق الله ورسوله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتى وكان شمر أبقع" وعزاه لابن عساكر. وانظر الكنز رقم ٣٤٣٢٢، ٣٧٧١٤. (*) في المغربية: "يظل مرة" مكان "يضل مرة". وما في الطبقات: "يميل به مرة". (٢) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد الجزء الثالث صفحة ٩٣ باب ذكر رخصة النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن بن عوف. قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقى قال: قال أبو المليح عن حبيب بن أبي مرزوق قال قدمت عير لعبد الرحمن بن عوف قال: فكان لأهل المدينة يؤمئذ رجة فقالت عائشة: ما هذا؟ قيل لها: هذه عير عبد الرحمن بن عوف قدمت. فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (كأني بعبد الرحمن بن عوف على الصراط يميل به مرة ويستقيم أخرى حتى يفلت ولم تكده" قال فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف فقال: هي وما عليها صدقة، قال: وما كان عليها أفضل منها. قال: وهي يومذ خمسمائة راحلة. =