والحديث في الجامع الصغير برقم ٧٣٥٦، عن أبي هريرة. "لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس من قبلكم، كانت تجمع وتنزل نار من السماء فتأكلها". وقال المناوى: أخرجه الترمذي، عن أبي هريرة ورمز المصنف لحسنه. وانظر تفسير ابن كثير سورة الأنفال آية ٦٨ جـ ٤ صـ ٣٤ وتفسير الطبري الأثر ١٦٣٠١، ١٦٣٠٢، ١٤/ ١٦. وانظر مسند أحمد جـ ٢ صـ ٣٥٢ مسند أبي هريرة فقد أخرجه بلفظ البيهقي وانظر موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان رقم ١٦٦٨. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (قسم الفئ والغنيمة) باب: بيان مصرف الغنيمة .. الخ جـ ٦ صـ ٢٩٠ أخرج الحديث بلفظ: لم تحل الغنائم لقوم ... الخ من رواية أبي هريرة. (١) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه باب: اجتناب الرأى والقياس في المقدمة رقم ٥٦ جـ ١ صـ ٢١ قال: حدثنا سويد بن سعيد، ثنا ابن أبي الرجال، عن عبد الرحمن بن عمر الأوزاعي, عن عدى بن أبي لبابة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لم يزل أمر بنى إسرائيل معتد لا حتى نشأ فيهم المولدون .. الحديث" وقال في الزوائد: إسناده ضعيف. والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: في القياس والتقليد جـ ١ صـ ١٨٠، عن عبد الله بن عمرو قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لم يزل أمر بنى إسرائيل معتدلا حتى بدأ فيهم أبناء سبايا الأمم فأفتوا بالرأى فضلوا وأضلوا". قال الهيثمي: رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى وضعفه جماعة: وقال ابن القطان: هذا إسناد حسن. و(ترجمة قيس بن الربيع). هو قيس بن الربيع الأسدى الكوفي، أحد أوعية العلم، كان شعبة يثنى عليه. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى، وقال يحيى: ضعيف. وقال مرة: لا يكتب حديثه، وله أحاديث منكرة وكان وكيع وعلي بن المديني يضعفانه، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: متروك، وفيه كلام مستفيض انظر ميزان الاعتدال في نقد الرجال جـ ٣ صـ ٣٩٣ - ٣٩٦، رقم ٦٩١١.