للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٧/ ١٧٦١٤ - "لَمْ أَنْسَ يَمِينِى، وَلَكِنْ إِذَا حَلفْتُ عَلَى يَمِينٍ فَرَأيتُ غَيرَهَا خَيرًا مِنْهَا فَعَلتُ الَّذِي هُوَ خَيرٌ، وَكَفَّرْتُ عَنْ يَمِينى".

طب عن عمران بن حصين (١).

٥٦٨/ ١٧٦١٥ - "لَمْ يَكُنْ مِن نَبِيٍّ إِلَّا وَلَهُ خَلِيلٌ في أُمتِه، وَإِن خَلِيلِى أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي قُحَافَةَ، وَإِن الله اتخَذَ صَاحِبَكُمْ خَلِيلًا، أَلا وَإِن الأُمَمَ قَبْلكُمْ كَانُوا يَتخِذُونَ قُبُورَ أنْبِيَائِهِم مَسَاجِدَ، وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ، اللهُم هَلْ بَلغْتُ - ثَلاثًا - اللهُم اشْهَدْ - ثَلاثًا - الله الله فِيمَا مَلَكَتْ أَيمَانُكُمْ: أَشْبعُوا بُطُونَهُم، وَاكْسُوا ظُهُورَهُم، وَلَيِّنُوا الْقَوْلَ لَهُمْ".

طب عن كعب بن مالك (٢).


(١) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الإيمان والنذور) باب: فيمن حلف على يمين فرأى خيرا منها جـ ٤ صـ ١٨٣ - ١٨٤ قال: وعن عمران بن حصين قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أستحمله في نفر من قومى فقال: والله ما أحملكم ما عندي ما أحملكم عليه مرتين فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاثة أجمال غر الذرى فأرسل إليها فحملنا فلما مضينا قلت لأصحابى: ما أراه يبارك لنا فيها وقد حلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا يحملنا ثم حملنا فرجعنا إليه فأخبرناه بيمينه فقال: "لم أنس يمينى ولكنى إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فعلت الذي هو خير وكفرت عن يمينى".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط طرف منه وفيه (سعيد بن زربى) وهو ضعيف.
وسعيد بن زربى أبو عبيدة البصري: قال ابن معين: ليس بشيء وقال البخاري: عنده عجائب، وقال النسائي: ليس بثقه، وقال الدارقطني: ضعيف: يروى عن ثابت البنانى وأبي طليح الهذلى, انظر ميزان الاعتدال جـ ٢ صـ ١٣٦ رقم ٣١٧٧.
وقد سبقت رواية للبخارى في لفظ "لست" فانظرها والحديث مروى في الصحاح بلفظ "ما أنا حملتكم" فضعف هذه الرواية لا يدل على ضعف الحديث.
(٢) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير مسند كعب بن مالك جـ ١٩ صـ ٤١ رقم ٨٩ قال: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، حدثني عبد الله بن زحر, عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن كعب بن مالك الأنصاري قال: عهدى بنبيكم - صلى الله عليه وسلم قبل وفاته لخمس ليال فسمعته يقول "لم يكن من نبي إلَّا وله خليل في أمته، وإن خليلى أبو بكر بن أبي قحافة الحديث.
قال محققه: قال في المجمع: (٩/ ٤٥) وفيه (علي بن زيد الألهانى) وهو ضعيف، قلت: وعبد الله بن زحر صدوق يخطئ كما قال الحافظ، وقال في المجمع: (٤/ ٣٧) وفيه (عبيد الله بن زحر) و (علي بن يزيد) وهما ضعيفان وقد وثقا.
و(علي بن يزيد الألهانى) هو علي بن يزيد الألهانى الشامى، عن القاسم أبي عبد الرحمن، ومكحول =

<<  <  ج: ص:  >  >>