وقال ابن عدي: حدث عن غير الثقات بغير ما حديث منكر وهو مظلم الحديث. وقال الأزدى: ضعيف جدًّا، يتكلمون فيه، وقال الدارقطني: متروك اهـ: بتصرف. وانظر ترجمته في الميزان رقم ٦٣٥١ فقد أورد له بعض المناكير من الأحاديث. وأسعد بن زرارة ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ ١ ص ٩٤ رقم ٩٨ وقال: هو أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنيم بن مالك بن النجار واسمه تيم الله، وقيل له: النجار، لأنه ضرب رجلًا بقدوم فنجره وقيل غير ذلك وهو من أول الأنصار إسلامًا ... الخ. وأسد بن زرارة ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ ١ ص ٩٢. وقال هو: أسد بن زرارة الأنصاري وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو الفضل محمد بن طاهر، قدم علينا إجازة، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الفارسى، أخبرنا أبو عبيد الله الحافظ أخبرنا أبو إسحاق بن محمد بن علي الهاشمى بالكوفة، أخبرنا جعفر بن محمد الأحمش، أخبرنا نصر بن مزاحم أخبرنا جعفر بن زياد الأحمر عن غالب مقلاص، عن عبد الله بن أسد بن زرارة الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما عرج بى إلى السماء انتهى به إلى قصر من لؤلؤ ... " الحديث. وفي المطالب العالية جـ ٤ ص ٢٠٠ رقم ٤٢٨٦ ذكر الحديث. (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٨ ص ٢٨٨ رقم ٧٩٤٣ قال: حدثنا إبراهيم بن صالح، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما خلق الله الخلق ... الحديث". وقال المحقق: فيه "جعفر بن الزبير" وهو ضعيف. وانظر ترجمة (جعفر بن الزبير) في الميزان رقم ١٥٠٢ فقد قال: جعفر بن الزبير عن القاسم أبي عبد الرحمن وجماعة، وعنه وكيع، ويزيد بن هارون، وعدة، ثم قال: كذبه شعبة، فقال غندر: رأيت شعبة =