(٢) الحديث في كتاب الحبائك في أخبار الملائك للإمام السيوط ص ١٥٩ بعنوان قائمة في مسائل منثورة -مسألة في التفضيل بين الملائكة والبشر- قال: (وأخرج) عن محمد بن عمر بن عطارد بن حاجب التميمى عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما أسرى بى كنت أنا في شجرة وجبريل في شجرة فغشينا من أمر الله بعض ما غشينا فخر جبريل مغشيًا عليه وثبت على أمرى فعرفت فضل إيمان جبريل على إيمانى". وترجمة عطارد بن حاجب: في الإصابة في تمييز الصحابة ج ٧ برقم ٩٥٥٩ وقال: هو عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد بن مناة بن تميم التميمى أبو عكرمة، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - واستعمله على صدقات بنى تميم ثبت ذكره في الصحيح من طريق جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر قال: رأى عمر بن الخطاب عطارد التميمى يبيع في السوق حلة سيراء (*) وكان رجلا يغشى الملوك ويصيب فهم فقال عمر: يا رسول الله! لو اشتريتها فلبستها لوفود العرب فقال: "إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة" رواه مسلم، عن سفيان بن أبي شيبة عن جرير، وارتد عطارد بن حاجب بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مع من ارتد من بنى تميم وتبع سجاح ثم عاد إلى الإسلام وهو قال فيها: أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها ... وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا فلعنه الله رب الناس كلهم ... على سجاح ومن بالكفر أغوانا === (*) سيراء فيها خطوط من حرير تخالف جميع لونها.