كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "حرف اللام" - ج: 6 - ص: 829

أبو نعيم في فضائل الصحابة عن ابن عباس (١).

٦٢٤/ ١٧٦٧١ - "لَمَّا كَانَ لَيلَةَ أُسِرى بِى لَقيتُ إِبراهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَقَال: يَا مُحَمَّدُ أَقرئ عَلَى أُمَّتِكَ السَّلامَ، وأخْبِرهُمْ أَنَّ الجَنَّة عَذَبٌ مَاؤُهَا، طَيبٌ شَرَابُهَا، وَإِنَّ فِيها قِيعَانًا، وإِنَّ غَرَسَ شَجَرِهَا: سُبْحَانَ اللهِ، والْحَمْدُ للهِ وَلَا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ".

ابن شاهين في الترغيب والذكر عن ابن مسعود (٢).

٦٢٥/ ١٧٦٧٢ - "لَمُبَارَزَةُ عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ عُمرُو بن عَبد وُدٍّ أَفضل من أعمال أُمّتِى إلَى يَوم القيامة".

ك وتعقب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، قال الذهبي: صحيح (٣).

٦٢٦/ ١٧٦٧٣ - "لَمعَالجَةُ مَلَكَ الموت أشَدُّ من ألفَ ضَرْبَةٍ بالسَّيف".

الخطيب عن أنس (٤).

---

(١) في حديث عائشة: قال لها: رأيتك يحملك الملك في سرقة من حرير، أي: في قطعة من جيد الحرير وجمعها سَرَت اهـ نهاية.
(٢) الحديث في تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبى ج ١٥ ص ٤١٥ طبعة دار الكتاب العربي بلفظ: خرج الترمذي عن ابن مسعود قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "لقيت إبراهيم - عليه السلام - ليلة أسرى بى فقال: يا محمد أقرئ أمنك منى السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، قال: حديث حسن غريب خرجه الماوردى بمعناه، وفيه فقلت: وما غراس الجنة؟ ، قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
(٣) الحديث في المستدرك كتاب المغازي ج ٣ ص ٣٢، ذكره شاهدا لحديث صحيح قبله عن ابن عباس قال: وله شاهد عجيب وقال الذهبي: قلت: قبح الله رافضيا افتراه.
(٤) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في ترجمة محمد بن منصور أبو النصر الهاشمى ج ٣ ص ٢٥٢ رقم ١٣٤٣ بلفظ: أنبأنا أبو منصور أحمد بن الحسين بن علي بن عمر السكرى، حدثنا جدى، حدثنا أبو نصر محمد بن منصور بن حيان الهاشمى قدم حاجا حدثنا أبو بكر محمد قاسم البلخى، حدثنا أبو عمرو الأبلى عن كثير عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لمعالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف".
والحديث في الصغير من رواية الخطيب عن أنس رقم ٧٣٧٨ ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: وفيه (محمد بن قاسم البلخى) قال ابن الجوزي: وضاع، وأورد الحديث في الموضوعات وتعقبه المصنف بأن فيه مرسلًا جيدًا يشهد له. =