ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: (قلت) سعيد متهم ساقط أي سعيد بن سنان. والحديث أورده السيوطي في الدر المنثور في تفسير سورة المطففين آية ١٤ {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} وعزاه. (٢) وفي تفسير ابن كثير سورة فاطر آية ١١ (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب)، قال: وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا الوليد بن عد الملك بن عبيد الله أبو مسرح حدثنا عثمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: ذكرنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها وإنما زيادة العمر بالذرية الصالحة يرزقها العبد فيدعون له من بعده فيلحقه دعاؤهم في قبره فذلك زيادة العمر". (٣) الحديث في الصغير برقم ٧٣٨٩ من رواية الطبراني عن قتادة بن عباس الجرشى بلفظ: لن يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يشرب الخمر فإذا شربها خرق الله عنه ستره وكان الشيطان وليه وسمعه وبصره ورجله يسوقه إلى كل شر ويصرفه عن كل خير". قال المناوى: عن قتادة بن عياش الجرشى، وقيل: الرهاوى وروى عنه ابنه هشام أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عقد له لواء ورواه الحاكم عن ابن عمرو وصححه انظر ترجمة قتادة في أسد الغابة ج ٤ ص ٣٨٨ رقم ٤٢٦٧، وانظر الاستيعاب رقم ٢١٠٥ ج ٣ ص ١٢٧٤. === (*) غير واضح بالأصول ولعلها "صرف الله عنه عيره، أو خرق الله عنه ستره" كما في الصغير.