للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم عن أَسْعَدَ بن زُرَارَةَ، ابن منده عن أخيه سعد بن زرارة، ووهمه أبو نعيم، أبو على الحسن بن أحمد بن البَنَّا في مَشْيَخَتهِ، وابن النجار من طريق أبي الرجال عن أبيه عن جده سعد (١).

٥٥/ ١٨٥٥١ - "مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عِندى يَدًا من أَبِي بَكْرٍ، وَاسَانِى بنَفْسه وَمَالِهِ وَأَنْكَحَنِى ابنَتَه".

طب عن ابن عباس (٢).


(١) الحديث في أسد الغابة في ترجمة سعد بن زرارة رقم ١٩٩٦ - ج ٢ ص ٣٥٠ قال: سعد بن زرارة الأنصاري، تقدم نسبه عند ذكر أخيه أسعد بن زرارة وهو جد عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد، قاله أبو عمر.
وروى ابن منده لإسناده عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن أبيه عن جده سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوما وهو يحدث عن ربه -عزَّ وجلَّ- قال: وذكر الحديث بلفظه.
قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين واهما فيه، يعني ابن منده فجعله ترجمة، ورواه أبو نعيم، عن عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، عن يزيد بن محمد الأيلى، عن الحكم بن عبد الله، عن القعقاع بن حكيم عن أبي الرجال، عن أبيه، عن أسعد بن زرارة، فذكر نحوه، قال: فوهم فيه المتأخر وجعله ترجمة وهو أسعد بن زرارة وليس بسعد، والله أعلم. قال أبو عمر وقد ذكره: قيل: هو أخو أسعد بن زرارة، فإن كان كذلك فهو سعد. وذكر نسبه وقال: وفيه نظر، أخشى ألا يكون أدرك الإسلام، لأن أكثرهم لم يذكره، فإخراج أبي عمر له يدل أن الوهم ليس من ابن منده.
وأسعد بن زرارة ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة برقم ٩٨ ج ١ ص ٨٦ فقال: أسعد بن زرارة بن عرس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، واسمه تيم الله، وقيل له النجار؛ لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره، وقيل غير ذلك، والنجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجى النجارى، ويقال له: أسعد الخير، وكنيته أبو أمامة وهو من أول الأنصار إسلاما، وكان سبب إسلامه ما ذكره الواقدي أن أسعد بن زرارة خرج إلى مكة هو وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن. فأسلما. ولم يقربا عتبة ورجعا إلى المدينة، وكان أول من قدم بالإسلام إلى المدينة، وقال ابن إسحاق: إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى، وكان عقبيا شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة، ومات في السنة الأولى من الهجرة. اهـ: باختصار.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب- باب جامع في (فضل أبي بكر) ج ٩ ص ٤٦ قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر الحديث بلفظ: "ما من أحد أعظم عندي يدا من أبي بكر واسانى بنفسه وماله" وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وزاد: "أنكحنى ابنته" وفيه أرطاة أبو حاتم وهو ضعيف.
وأرطاة بن المنذر ترجم له الذهبي في الميزان برقم ٦٨٩ وقال: هو أرطاة بن المنذر، يكنى أبو حاتم، بصرى، وقال محمد بن صالح النطاح: حدثنا أرطاة بن المنذر. حدثنا ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا قال: وذكر الحديث بلفظ المصنف. قال ابن عدي: ولأرطة غير هذا وبعضها خطأ أو غلط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>