وفي المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر (باب تأخير العشاء) رقم ٢٧٥ ج ١ ص ٧٨ قال: جابر رفعه، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه ذات ليلة وهم ينتظرون العشاء، فقال: "صلى الناس ورقدوا، وأنتم تنتظرونها، أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها" قال: "لولا ضعف الضعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل" (أبو يعلى) أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي يعلى، وتابعه سعدان بن نصر عن أبي معاوية محمد بن حازم. وقال المحقق: وأخرجه أحمد، والهيثمى في موارد الظمآن ص ٩١ قلت: وتابعه ابن أبي شيبة عن أبي معاوية ٢١/ ٤٠. (*) في التونسية سقطت هذه العبارة "مال ما نفعنى". (١) الحديث ذكره صاحب الكنز في مناقب أبي بكر رقم ٣٢٦٠٤ ج ١١ ص ٥٥٤. "ومناقب أبي بكر وردت في الصحاح في أحاديث كثيرة فيها هذا المعنى، انظر ما رواه الترمذي في كتاب المناقب باب ١٥ رقم ٣٦٦١ قال: عن أبي هريرة: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة، وما نفعنى مال أحد قط ما نفعنى مال أبي بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن صاحبكم خليل الله" وفي هذا المعنى عن ابن عباس وأبي سعيد في البخاري ومسلم انظر الكنز. (٢) الحديث في صحيح البخاري في كتاب (فضل الجهاد والسير) باب: تمنى المجاهد أن يرجع إلى الدنيا، ج ٤ ص ٢٦ ط / كتاب الشعب قال: حدثنا محمد بن بشار -حدثنا غندر- حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة". =