للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباهلى، وتميم الدارى، وأبي إدريس الخولانى، وجابر المحاربى، وذكره أبو زرعة في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام (١).

١٨٤١/ ٢٧٥٦ - "إذا وَضع أحَدُكم -وهو يريد أن يصلى- بين يديهِ مِثْلِ مؤخرِة (٢) الرَّحْلِ فليُصلِّ، ولا يُبالى مَنْ مرَّ وراء ذلك".

ش، م، ت عن موسى بن طلحة عن أبيه.

١٨٤٢/ ٢٧٥٧ - "إذا وُضِعَ الطعام فخذُوا مِنْ حافَته، وذَرُوا وسطه، فإِنَّ البركةَ تنزلُ في وَسَطِه".

هـ عن ابن عباس (٣).

١٨٤٣/ ٢٧٥٨ - "إذَا وُضِعت المائدةُ فليأكل الرجلُ ممَّا يليه ولا يأكل مما بين يدي جليسه، ولا مِنْ ذِروةِ القصعِة، فإنما تأتيه البركةُ منْ أعْلاها، ولا يقومُ رجلٌ حتَّى تُرفعَ المائدة، ولا يَرْفعْ يده، وإِنْ شبع حتَّى يرفعَ القومُ، وليَعْذِرْ (٤) فإِنَّ ذلك يُخجلُ جليسِه فيقبضُ يدَهُ، وعسى أنْ يكونَ لَهُ في الطعامِ حاجةٌ".

هب والحارث بن أبي أُسامة عن ابن عمرو، قال هب: أنا أبرأ من عهدته.

١٨٤٤/ ٢٧٥٩ - "إذَا وُضِعَت الجنازُة واحتملها الرِّجالُ على أعناقهم فإِنْ كانتْ صالحةً قالتْ: قدِّموني، وإن كانَتْ غيرَ صالحةٍ قالتْ لأهْلِها: يا ويلَها أَينَ تذهبونَ بها؟ حتَّى يَسْمعَ صوْتَها كُلُّ شيء إلَّا الإِنسانَ، ولو سمعه الإِنسانُ لَصَعِقَ".

حم، وعبد بن حميد، خ، ن عن أبي سعيد.


(١) الحديث في الصغير رقم ٨٩٠، ورمز له بالضعف.
(٢) مؤخرة الرحل: هي العود الذي في آخر الرحل، وهي قدر عظم الذراع وهو نحو ثلثى ذراع، وشرط مالك أن يكون في غلظ الرمح: هذا وأما حديث الخط بين يدي المصلي فهو ضعيف. قال النووي: حديث الخط رواه أبو داود وفيه ضعف واضطراب.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٨٩١، ورمز له بالصحة.
(٤) ليعذر أي: ليبالغ في الأكل أي يطيل المدة، وقيل ليعذر: أي ليقصر في الأكل ليتوفر على الباقين، ويرى أنه يبالغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>