للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٦٦/ ٢٧٨١ - "إِذَا وقعت الملاحمُ بعثَ اللهُ تعالى بعْثًا مِنَ الموالى مِنْ دِمَشْق، هُمْ أكرمُ العربِ فرسًا، وأجْوَدُها سلاحًا، يؤيِّدُ اللهُ بهم هذا الدِّينَ".

هـ، ونعيم بن حماد في الفتن، ك، كر عن أبي هريرة.

١٨٦٧/ ٢٧٨٢ - "إِذَا وقعت (الفأرةُ) في السَّمْنِ، فإِنْ كانَ جامِدًا فأَلقُوها وما حَوْلَها، وإِنْ كانَ مائِعًا فلا تَقْرَبُوهُ".

د، ق عن أبي هريرة، د، ميمونة.

١٨٦٨/ ٢٧٨٣ - "إِذَا وقعت الحدودُ، وصُرِّفت الطُّرقُ فلا شُفْعَةَ".

ت حسن صحيح، ق، عن جابر (١)، طب عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه -.

١٨٦٩/ ٢٧٨٤ - "إِذَا وقعت الملاحِمُ خرجتْ بُعثٌ مِنْ دمشْق خيارُ عبادِ اللهِ الأوَّلِينَ والآخرينَ".

كر، عن عطية بن قيس - رضي الله عنه -.

١٨٧٠/ ٢٧٨٥ - "إِذَا وُقِعَ في الرَّجُلِ وأنْتَ في ملأ فكُنْ لِلرَّجُلِ ناصرًا، ولِلقَومِ زاجرًا، وَقُمْ عَنْهُمْ (٢) ".

ابن أبي الدنيا في ذم الغبيةِ عن أنس - رضي الله عنه -.

١٨٧١/ ٢٧٨٦ - "إِذَا وَقَفَ السَّائِلُ على البابِ وقفت الرحمةُ مَعَهُ، قَبِلَها مَنْ قبِلَها، وردَّهَا مَنْ رَدَّها، ومنْ نظرَ إلى مسْكينٍ نظرَ رحمة نظرَ اللهُ إليه نظرَ رحمة، ومَنْ أطال الصلاةَ خفَّفَ اللهُ عنْهُ القيامَ يوْمَ يقُومُ النَّاسُ لربِّ العالمينَ، ومَنْ أكَثرَ الدُّعاءَ قالت الملائكةُ: صوتٌ معروفٌ، ودعاءٌ مستجابٌ، وحاجَةٌ مقضية".

حل عن ثور بن يزيد مرسلًا.


(١) قال: أبو حاتم: إن قوله: "إذا وقعت الحدود إلخ" مدرج من قوله أي جابر وأصل الحديث عنه. أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة" رواه أحمد والبخارى، ورد ذلك بأن الأصل أن كل ما ذكر في الحديث فهو منه حتى يثبت الإدراج بدليل ورود ذلك في حديث غيره مشعر بعدم الإدراج كما في حديث أبي هريرة، واستدل في ضوء النهار على الإدراج بعد إخراج مسلم لتلك الزيادة، وأجيب بأنه قد يقتصر بعض الأئمة على ذكر بعض الحديث.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٨٩٨، ورمز له بالضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>