للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩/ ٢٨٥٧ - "أَرَأَيتَ لو كان على أبيك دَينٌ فقضيته عَنْه، أكان يجزئ عنه؟ قال: نَعَمْ، قال: فاحجج عن أبيك".

حب عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

١٠/ ٢٨٥٨ - "أَرَأيتَ لوْ كان على أَبِيكَ دَينُ فقضيتَهُ أَقُضِى عنه؟ قال: نعم، قال حُجَّ عَنْ أبيك".

طب عن أنس (١).

١١/ ٢٨٥٩ - "أَرَأَيتَ لوْ تمضْمضْتَ من الماءِ وأَنْتَ صائمُ؟ قُلتُ: لا بأس، قال: فَمَه".

د، ن، حب، ك عن جابر أن عمر قال: هَشَشْتُ فقبَّلتُ، وأنا صائمُ، فَقُلتُ: يا رسولَ الله! صَنْعْتُ اليومَ أمْرًا عظيمًا، قَبَّلتُ وأنا صائمُ؟ قال: أرَأَيتَ وذكره (٢) ".

١٢/ ٢٨٦٠ - ("أَرَأَيتَ لوْ أنَّ عَينَيك لمَّا بهما كُنْتَ صابرًا؟ قال: كنْتُ أصبر وأَحْتَسبُ قال: أما واللهِ لو كَانْت عيناك لما بِهما صَبْرتَ واحتْسبْتَ، ثم مِتَّ لَقِيتَ الله عزَّ وجلَّ ولا ذنْبَ لك (٣) ".

حب عن زيد بن أرقم قال: أصابنى رمد فعادنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كان من الغد أفاق إفاقته ثم خرج: ولقى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرأيتَ وذكره).

١٣/ ٢٨٦١ - "أَرانِى في الْمنامِ أتسوَّكُ بِسِواكٍ فَجَاءنى رَجُلان: أَحدُهما أكْبَرُ من الآخَرِ، فَناولتُ السِّواكَ الأصْغَر مِنْهما، فَقِيلَ لي: كبِّرْ، فدفعْتهُ إلى الأكبرِ مِنْهُما".

خ، م عن ابن عمر.


(١) هكذا لفظه في الأصل، وهو في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٢٨٢ عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أبي مات ولم يحج حجة الإسلام فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت تقضيه عنه؟ قال: نعم، قال: فإنه دين عليه فاقضه وإسناده حسن.
(٢) الحديث من هامش مرتضى رواه أحمد، وأبو داود عن عمر قال: هششت يوما فقبلت وأنا صائم فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم. قلت لا بأس بذلك فقال - صلى الله عليه وسلم - ففيم" ورواية أبي داود (فمه) وخرجه النسائي وقال إنه: منكر. وقال أبو بكر البزار لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه. وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي بلفظ: (فيم).
(٣) الخديوية (هب) بدل (حب)، (لما أصابها) بدل (لما بهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>