وفي معناه رقم ٤٠٦١٥: "ما تشهد الملائكة من لهوكم إلا الرهان والنضال" من رواية الطبراني عن ابن عمر، وأيضًا ٤٠٦١٢. "كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة" من رواية النسائي: عن جابر بن عبد الله، وجابر بن عمير. (*) لم نعثر علي الحديث بهذا اللفظ في الأجزاء التي تحت أيدينا من المعجم الكبير للطبراني. (٢) (وما وجدناه) في مسند الإمام أحمد (من حديث أبي الدرداء عويم - رضي الله عنه -) ج ٦ ص ٤٤١ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب قال: حدثني أبو بكر: عن زيد بن أرطأة: عن بعض إخوانه: عن أبي الدرداء: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال. "كل شيء ينقص إلا الشر فإنه يزاد فيه" اهـ. أحمد. وفي مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٢٠ - باب نقصان الخير عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل شيء ينقص إلا الشر فإنه يزاد فيه". رواه أحمد والطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ورجل لم يسم. اهـ المجمع. وفي كشف الخفا ج ٢ ص ١٥٩ رقم ١٩٧٦ طبع بيروت ٢١٨٣ عن أبي الدرداء "كل شيء يغيض إلا الشر فإنه يزاد فيه" وقال: رواه أحمد بن منيع والطبراني والعسكري عن أبي الدرداء مرفوعًا وهو حسن. كما قاله ابن الغرس. و"يغيض" بفتح التحتية وبالغين والضاد المعجمتين أي: ينقص قال تعالي: (وغيض الماء) وقال النجم: ورواه أحمد والطبراني بلفظ: ينقص، وهو الدائر علي الألسنة، وكذا أورده السوطي في الجامع الصغير. اهـ. والحديث في الجامع الصغير برقم ٦٣١٨ من رواية الإمام أحمد والطبراني عن أبي الدرداء ورمز له المصنف بالحسن. قال المناوي: وليس كما قال فقد أعله الهيثمي بأن فيه (أبا بكر بن أبي مريم) وهو ضعيف ورجل آخر لم يسم. اهـ المناوي.