للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبو نعيم عن واثلة.

٨٩٣/ ١٩٣٨٩ - "مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلا بَقرٍ وَلا غَنَمٍ، لا يُؤَدِّي زَكَاتَها إِلا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعظَمَ مَا كَانَت وَأَسْمَنَهُ تَنطَحُهُ بِقرُونِها، وتطؤُه بِأَخفَافِها كلَّما نَفَذَت أُخراها عَادَت عَلَيه أُولاها حَتي يُقضَى بينَ الناس".

ن، هـ عن أَبي ذر (١).

٨٩٤/ ١٩٣٩٠ - "مَا مِنْ صَاحِبِ إِبل إِلا يُؤْتَي بِه يَوْمَ الْقَيَامَة إِذَا لَمْ يَكن يُؤَدِّي حَقها، فَتَمْشِي عَلَيه بِقَاع تطؤُه بأَخفَافِها، وَيُؤْتي بصَاحِب الْبَقَرِ إِذَا لَم يَكن يُؤَدِّي حَقَّها فَتَمْشِي عَلَيه بِقاع تطؤُه بِأَظلافِها، وَتَنطَحُه بقُرُونِها، وَيُؤْتَي بِصَاحِبِ الْغَنَم إذَا لَمْ يُؤَدِّ حَقَّها فَتمْشِي عَلَيهِ بِقَاع فَتَنطَحُه بقُرُونها وتطؤُه بِأَظلافِها، لَيس فِيها جَمَّاءُ وَلا مَكسُورَةُ الْقَرْنِ، ويؤْتَي بِصَاحِبِ الْكَنز فَيتَمَثَّلَ لَه شُجاعٌ أَقرَعُ، فَلَا تَجِدُ شَيئًا فَيُدْخِل يَدَه في فِيه".

طب عن ابن الزبير (٢).


(١) الحديث في سنن النسائي ج ١ ص ٣٣٣ باب: التغليظ في حبس الزكاة بلفظ: أخبرنا هناد بن السري في حديثه: عن أبي معاوية: عن الأعمش عن المعرور بن سويد. عن أبي ذر قال: جئت إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني مقبلا قال: "هم الأخسرون ورب الكعبة " فقلت: ما لي لعلي أنزل في شيء قلت: من حم فداك أبي وأمي؟ قال: الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا حتى بين يديه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: "والذي نفسي بيده لا يموت رجل فبدع إبلا أوبقرًا لم يؤد زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها أعيدت أولاها حتى يقضي بين الناس".
والحديث في سنن ابن ماجه ج ١ ص ٥٦٩ برقم ١٧٨٥ باب: ما جاء في منع الزكاة بلفظ: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع: عن الأعمش: عن المعرور بن سويد: عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صاحب إبل ولا غنم ولا بقر، لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها، وتطؤه بأخفافها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضي بين الناس".
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٦٥ باب: فرض الزكاة: عن ابن الزبير - رضي الله عنها - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من صاحب إبل إلا يؤتي يوم القيامة وذكر الحديث بنحوه" قال الهيثمي: رواه الطبراني بطوله وروي البزار طرفًا منه ورجاله موثقون.

<<  <  ج: ص:  >  >>