للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩١٨/ ١٩٤١٤ - "مَا مِنْ عَبدٍ يَقُولُ حِينَ يَتوضَّأُ: بسْم اللهِ، ثُمَّ يَقُولُ لِكُلِّ عُضْوٍ: أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريك لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه، ثُم يَقولُ حِينَ يفْرُغُ: اللَّهُمَ اجْعَلنِي مِن التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِن الْمُتَطَهِّرينَ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَاب الْجَنَّةِ، يدْخُلُ من أَيِّهَا شَاءَ، فَإِنْ قامَ مِنْ فَوْرهِ ذَلِك فَصَلَّي رَكْعتَين يقْرأُ فِيهِما، وَيعْلَمُ ما يقُولُ، انْفتَل مِن صَلاتِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّه، ثُمَّ يُقَالُ لهُ: اسْتأنِفِ الْعَمَل".

المستغفري في الدعوات، قال حسن غريب عن البراء (١).

٩١٩/ ١٩٤١٥ - "مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ الله وَرسُولَهُ [إلَّا الْفَقْر يُسْرعُ إِلَيهِ مِنْ جِرْيَةِ السَّيلِ علَي وَجْهِه، ومنْ أَحبَّ اللهَ ورسُولهُ (*)] فَلْيُعِدَّ لِلْبَلاءِ تِجْفَافًا".

ق، كر عن ابن عباس (٢).


(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج ٢ ص ٣٦٨ وبلفظ آخرجه المستغفري في كتاب الدعوات عن طريق سالم بن أبي الجعد عن البراء بن عازب رفعه: "ما من عبد يقول إذا توضأ بسم الله ثم قال لكل عضو أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" وفيه تعقيب علي النووي حديث قال في الأذكار إن التشهد بعد التسمية لم يرد. وانظر الأذكار للإمام النووي باب ما يقول علي وضوئه ص ٢٩.
(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله.
(٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ١١٩ كتاب "الإجارة" بلفظ: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا المعتمر، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة: عن ابن عباس قال: أصاب نبي الله - صلى الله عليه وسلم - خصاصة فبلغ ذلك عليا - رضي الله عنه - فخرج يلتمس عملا ليصيب منه شيئًا يبعث به إلي نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فأتي بستانا لرجل من اليهود فاستقي له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودي من ثمره سبع عشرة تمرة عجوة فجاء بها إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من أين هذا يا أبا الحسن؟ فقال: بلغني ما بك من الخصاصة يانبي الله فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعامًا قال: فحملك حب الله ورسوله قال علي: نعم يا نبي الله. فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسع إليه من جرية السيل علي وجهه من أحب الله ورسوله فليعد تجفافا" وإنما يعني الصبر.
وروي عن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب فذكر بعض معنى هذه القصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>