والحديث في الجامع الصغير برقم ٨٠٦٩ من رواية الطبراني: عن عمران ولم يرمز له المصنف بشيء. قال المناوي: قال الهيثمي: فيه بشير بن شريح وهو ضعيف، ورواه عنه أيضًا الديلمي. اهـ: مناوي. والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص ٣١٥ المخطوط بالمكتبة الأزهرية "رقم ٣٦٢ حديث" قال: عن عمران بن حصين "ما من عبد باع تالدًا إلا سلط الله عليه تالفا". التالد: المال القديم العتيق. اهـ الديلمي. قال في المصباح المنير: التالد، والتليد. والتلاد كل مال قديم وخلافه: الطارف والطريف. اهـ: المصباح. وفي لسان العرب: التالد: المال القديم الأصلي الذي ولد عندك وهو نقيض الطارف. اهـ لسان. (*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل وكتبناه من الحاكم. (٢) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب تعبير الرؤيا ج ٤ ص ٣٩٦، ٣٩٧ بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي -بهمدان-، ثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان، ثنا محمد بن مهران الحمال، ثنا عبد الرحمن بن مغراء الدوسي، ثنا (الأزهر بن عبد الله الأودي) عن محمد بن عجلان: عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: لقي عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فتهال: يا أبا الحسن الرجل يري الرؤيا فمنها ما تصدق ومنها ما تكذب؟ قال: نعم، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد ولا أمة ينام فيمتليء نومًا إلا عرج بروحه إلي العرش فالذي لا يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والذي يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تكذب".اهـ وسكت عنه الحاكم. وقال الذهبي: قلت: حديث منكر لم يصححه المؤلف، وكأن الآفة من أزهر. اهـ: الذهبي. وانظر إتحاف السادة المتقين في باب بيان أوراد الليل ج ٥ ص ١٥٨ عزا الحديث إلي الطبراني في الأوسط من حديث علي ... إلخ.