ورتبه ترتيبًا موضوعيًا، ويمثل الجامع الكبير النسبة العظمى من كنز العمال وكأنه إعادة ترتيب له.
ووضع عبد الرءوف المناوى (١٠٣١ هـ - ١٦٢٢ م) كتابه الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور استدرك فيه بعض ما فات السيوطي من الأحاديث في الجامع الكبير وهو نحو ثلث الجامع الكبير، وذلك بعد أن شاع - بعد تأليف الجامع الكبير - أنه حوى السنة كلها فكان بعض العلماء يتسرع في رد الحديث إذا لم يجده فيه مما يدل على حفاوة العلماء بالكتاب.
وقد قامت الهيئة المصرية العامة للكتاب بتصوير الجامع الكبير على مخطوطة دار الكتب المصرية واستكملت النسخة من مخطوطة أخرى مغربية وكانت هذه هي النشرة الكاملة المتاحة من الكتاب حتى الآن، وهي التي اعتمد عليها مجمع البحوث الإِسلامية بالأزهر عند تحقيقه للكتاب مع خمس نسخ مخطوطة في اطار من استجلاب النفع وخدمة السنة.