للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخرائطى في مكارم الأخلاق، وابن عساكر عن معاوية.

٦٧/ ٣٢٩٦ - "اشْفَعُوا تُؤْجُرْوا، وَيقضي الله عَلى لِسَانِ نَبِيِّه مَا شاء" (١).

حم، خ، م، د، ت، ن عن بُريد، عن أبي بردة عن أبي موسى - رضي الله عنه -.

٦٨/ ٣٢٩٧ - "أشْقَى الأشْقِيَاءِ مَن اجْتَمعَ عَليَهْ فَقْرُ الدُّنْيَا، وعَذَابُ الآخِرَةِ" (٢).

طس عن أبي سعيد.

٦٩/ ٣٢٩٨ - "أَشْقَى النَّاسِ ثَلاثَةٌ: عَاقِرُ الناقة، وابْنُ آدَمَ الَّذي قَتَلَ أخَاهُ؛ مَا سُفِكَ عَلى الأَرْضِ مِنْ دَمٍ إلا لِحَقَهُ مِنْهُ شيءٌ؛ لأنَّهُ أوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ" (٣).

ك، طب عن ابن عمرو.

٧٠/ ٣٢٩٩ - "أشكرُكُمْ للِنَّاسِ أشْكَرُكُمْ لله".

ابن جرير عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٧١/ ٣٣٠٠ - "أشْكَرُكُمْ لله أشْكَرُكُمْ للنَّاسِ".

هب عن الأشعث بن قيس.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٠٧٠، ورمز له بالصحة عن أبي موسى الأشعرى قال: كان إذا أتاه طالب حاجة أقبل على جلسائه، فذكره. وفي رواية: كان إذا جاءه السائل أو طلبت إليه حاجة ذكره ولفظ رواية مسلم: اشفعوا فلتؤجروا، وليقض الله على لسان نبيه ما أحب ١٧٧٨ مختصر صحيح مسلم، وفي رواية للبخارى (ويقضى) ولعلها أصح. قال القرطبي: يحتمل أن تكون اللام بمعنى الدعاء: أي اللهم اقض، أو الأمر هنا بمعنى الخبر.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٧١، ورمز له بالحسن قال الهيثمي: رواه بإسنادين في أحدهما خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات، وفي الآخر أحمد بن طاهر بن حرملة، وهو كذاب اهـ. قال المناوى: الحديث كله مضروب عليه في مسودة المصنف.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٧٢ بلفظ: (ناقة ثمود) وبدون لفظ (شيء) ورمز له بالصحة، ومن رواته كذلك حل في الصغير. قال الهيثمي وغيره: فيه ابن إسحاق مدلس، وحكيم بن جبير وهو متروك. وفي هامش مرتضى (ناقة). ولم يذكر الثالث لاشتهاره بين السامعين، وكما قال الهيثمي الثالث قاتل علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>