للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طس وابن أبي عاصم قط في الأفراد، ض عن أَنس (١).

٢٦٣٩/ ٢١١٣٥ - "مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلمَ لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِى بِهِ السُّفَهَاءَ فَهُوَ في النَّارِ".

طب، وتمام عن أُم سلمة (٢).

٢٦٤٠/ ٢١١٣٦ - "مَنْ تَعَلَّمَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ لِيُعَلِّمَ بِهِ أُمَّتِي في حَلالِهِم وَحَرَامِهِم كتَبَهُ (٣) الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمًا".

أَبو نعيم عن علي (٤).


(١) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: فيمن طلب العلم لغير الله ج ١ ص ١٨٣ قال: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تعلم العلم ليباهى به العلماء أو يمارى به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار: تفرد به سليمان زاد الطبراني ولم يتابع عليه وقال صاحب الميزان: لا ندرى من ذا؟ .
وسليمان بن أحمد الواسطي، له ترجمة في ميزان الاعتدال برقم ٣٤٢١ قال: سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم، كذبه يحيى، وضعفه النسائي. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير، وأخذ في الشرب والمعازف فترك، قلت: يكنى أبا محمد وأصله دمشقي، قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: أنبأنا عبدان بعجابه ووثقه عبدان، ثم قال ابن عدي: وهو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد، سليمان بن أحمد الجرشي، حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا قال: "من توضأ بعد الغسل فليس منا، غريب جدًّا، وقد رواه عن الوليد غير سليمان.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: فيمن طلب العلم لغير الله ج ١ ص ١٨٤ قال: وعن أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يمارى به السفهاء فهو في النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الخالق بن يزيد وهو ضعيف. وفي ميزان الاعتدال تحت رقم ٤٧٩١ ترجمة لعبد الخالق بن زيد بن واقد، عن أبيه - لين.
قال النسائي: ليس بثقة: وقال البخاري: منكر الحديث.
(٣) في نسخة قوله: "حشره" مكان "كتبه".
(٤) الحديث في كنز العمال في (كتاب الترغيب فيه) ج ١٠ ص ١٦٤ برقم ٢٨٨٥٣ قال: "من تعلم أربعين حديثًا ابتغاء وجه الله تعالى ليعلم به أمى في حلالهم وحرامهم حشره الله يوم القيامة عالما".
من رواية أبي نعيم عن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>