قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار: تفرد به سليمان زاد الطبراني ولم يتابع عليه وقال صاحب الميزان: لا ندرى من ذا؟ . وسليمان بن أحمد الواسطي، له ترجمة في ميزان الاعتدال برقم ٣٤٢١ قال: سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم، كذبه يحيى، وضعفه النسائي. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير، وأخذ في الشرب والمعازف فترك، قلت: يكنى أبا محمد وأصله دمشقي، قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: أنبأنا عبدان بعجابه ووثقه عبدان، ثم قال ابن عدي: وهو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد، سليمان بن أحمد الجرشي، حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا قال: "من توضأ بعد الغسل فليس منا، غريب جدًّا، وقد رواه عن الوليد غير سليمان. (٢) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: فيمن طلب العلم لغير الله ج ١ ص ١٨٤ قال: وعن أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يمارى به السفهاء فهو في النار". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الخالق بن يزيد وهو ضعيف. وفي ميزان الاعتدال تحت رقم ٤٧٩١ ترجمة لعبد الخالق بن زيد بن واقد، عن أبيه - لين. قال النسائي: ليس بثقة: وقال البخاري: منكر الحديث. (٣) في نسخة قوله: "حشره" مكان "كتبه". (٤) الحديث في كنز العمال في (كتاب الترغيب فيه) ج ١٠ ص ١٦٤ برقم ٢٨٨٥٣ قال: "من تعلم أربعين حديثًا ابتغاء وجه الله تعالى ليعلم به أمى في حلالهم وحرامهم حشره الله يوم القيامة عالما". من رواية أبي نعيم عن علي.