والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب: في مسجد قباء ج ٤ ص ١١ بلفظ: وعن كعب بن عجرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم عمد إلى مسجد قباء لا يريد غيره، ولا يحمله على الغدو إلا الصلاة في مسجد قباء، فصلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بأم القرآن، كان له كأجر المعتمر إلى بيت الله" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو ضعيف. وسعد بن إسحاق: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٣ ص ٤٦٦ برقم ٨٦٨ فقال. سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة البلوى المدني حليف بنى سالم من الأنصار روى عن أبيه وعمته زينب وعمه عبد الملك وأنس ومحمد بن كعب القرظى وأبي تمامة وأبي سعيد المقري وغيرهم، وعنه الزهري وهو أكبر منه ويحيى بن زيد وغيرهم. قال ابن معين والنسائي والدارقطني. ثقة وقال أبو حاتم: صالح وذكره ابن حبان في الثقات. وأرخه ابن سعد بعد (سنة ١٤٠) وقال: كان ثقة، وله أحاديث. وذكر الحاكم أن صالح جزرة وثقه وقال ابن عبد البر: ثقة لا يختلف فيه. (٢) الحديث في سنن أبي داود -كتاب الطهارة -باب: ما يقول الرجل إذا توضأ ج ١ ص ١١٨ رقم ١٦٩ بلفظ: حدثنا أحمد بن سعيد الهمدانى، حدثنا ابن وهب سمعت معاوية - يعني: ابن صالح - يحدث عن أبي عثمان عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خدام أنفسنا نتناوب الرعاية - رعاية إبلنا - فكانت على رعاية الإبل فروحتها بالعشى فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس فسمعته يقول "ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل بقلبه ووجهه إلا قد أوجب، فقلت بخ بخ ما أجود هذه فقال رجل (من بين يدي التي قبلها يا عقبة، أجود منها فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب. فقلت ما هي يا أبا حفص قال: إنه قال آنفًا قبل أن تجئ (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين =