والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الصلاة -باب: صلاة الضحي ج ٢ ص ٢٣٦ بلفظ: وعن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا في غزوة تبوك فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدث أصحابه فقال: "من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه، ثم قام فصلي ركعتين، غفر له خطاياه ووإن كما ولدته أمه". قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه. (١) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الطهارة -باب: ما يقول بعد الوضوء ج ١ ص ٢٣٩ قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ سورة الكهف كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك؛ اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق تم جعل في طابع فلم يكسر إلي يوم القيامة" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في اليوم والليلة: هذا خطأ والصواب موقوفًا، ثم رواه من رواية الثوري وغندر، وعن شعبة موقوفًا. والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الطهارات- تحت عنوان: في الرجل ما يقول إذا فرغ من وضوئه ج ١ ص ٣. قال: حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري قال: "من قال إذا فرغ من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، ختمت بخاتم ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة".