للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٩٨/ ٢١١٩٤ - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَمْ يَزَلْ في صَلاةٍ حَتَي يَرْجِعَ إِلَى بَيتِه" (١).

ابن جرير عن أَبي هريرة.

٢٦٩٩/ ٢١١٩٥ - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَبْلَغَ الْوُضَوءَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَالْقراءَةَ فِيهَا، قَالتْ: حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظتَنِي، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّماءِ، وَلَهَا ضَوْءٌ ونُورٌ، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تَنْتَهِيَ بِهَا إلي الله فَتَشْفَعَ لِصَاحِبِهَا، وَإِذَا لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا وَلَا القِرَاءَةَ فِيهَا، قَالت: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَي السمَاءِ وَعَلَيهَا ظُلمَةٌ، فَغُلقَت دُونَهَا أَبوَاب السَّمَاءِ، ثُمَّ تُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوبُ الْخَلَقُ، فَيُضربُ بِهَا وَجْهُ صَاحِبهَا.

هب عن عبادة بن الصامت (٢).

٢٧٠٠/ ٢١١٩٦ - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَي الْمَسْجِد كتَبَ اللهُ لَهُ بِإِحْدَي رِجْلَيهِ حَسَنةً وَمَحَا عَنْهُ سيِّئة، وَرَفَعَ لَهُ دَرَجَةً".

أَبو الشيخ عن أبي هريرة (٣).


(١) الحديث في كنز العمال بلفظه وروايته عن أبي هريرة ج ٧ ص ٥٧١ رقم ٢٠٣٠٧ الباب الرابع في صلاة الجماعة في الترغيب منها الإكمال.
(٢) يشهد له ما جاء في إتحاف السادة المتقين ج ٣ ص ١٢ - كتاب الصلاة -باب: فضيلة إتمام الأركان- بلفظ: وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاة لوقتها وأسبغ وضوءها، وأتم ركوعها وسجودها وخشوعها عرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلى لغير وقتها ولم يسبغ وضوءها، ولم يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها عرجت وهي سوداء مظلمة, تقول: ضيعك الله كما ضيعتني، حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه، وقال - صلى الله عليه وسلم -: أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته".
قال العراقي: أخرجه أحمد والحاكم وصحح إسناده من حديث أبي قتادة الأنصاري اهـ.
(٣) يشهد له ما جاء في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: المشي إلى المساجد- ج ٢ ص ٢٩ حديث بلفظ: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يمشي إلي بيت من بيوت الله يصلي فيه صلاة مكتوبة إلا كتب له بكل خطوة حسنة وتمحي عنه بالأخري سيئة، ويرفع له بالأخري درجة".
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>