وفي سنن النسائي في (كتاب الجمعة) باب. الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة ج ٣ ص ٩٤ قال: أخبرنا ابن الأشعث، عن يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من توضأ ... الحديث" قال أبو عبد الرحمن الحسن عن سمرة كتابًا ولم يسمع الحسن من سمرة إلا حديث العقيقة والله تعالى أعلم. وفي صحيح ابن خزيمة باب: ذكر دليل أن الغسل يوم الجمعة فضيلة لا فريضة ج ٣ ص ١٢٨ رقم ١٧٥٧ قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، ثنا يزيد -يعني: ابن زريع، ثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ فيها ونعمت، ومن اغتسل فذاك أفضل". وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الطهارة) ج ١ ص ٢٩٥ قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان، ثنا همام، ثنا قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ .......... ومن اغتسل فهو أفضل" وهكذا روي عن شعبة عن قتادة. وأخرجه الطبراني في الكبير في مسند سمرة ج ٧ ص ٢٤٠ رقم ٦٨١٧. وقال محققه: ورواه أحمد ٥/ ٨، ١١/ ١٥، ١٦، ٢٢ وأبو داود ٣٥٠ والترمذي ٤٩٥ والنسائي ٣/ ٩٤ وابن خزيمة ١٧٥٧ والدارمي ١٥٤٨ وكرره الطبراني بأسانيد رقم ٦٨١٨، ١٩، ٢٠، ٦٩٢٦. (١) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب: صلاة الحاجة ج ٢ ص ٢٧٨ قال: عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أتيت أبا الدرداء في مرضه الذي قبض فيه فقال: يا ابن اخي ما أعملك إلي هذا البلد؟ أو ما جاء بك؟ قال: قلت: لا إلا صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام فقال: بئس ساعة الكذب هذه، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا - شك سهل- يحسن فيهما الركوع والخشوع، ثم استغفر الله غفر له". قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ثم قام فصلي ركعتين أو أربعًا مكتوبة أو غير مكتوبة يحسن فيهما الركوع والسجود. وإسناده حسن.