للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٦٥/ ٢١٢٦١ - "مَنْ جَاءَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لَقِيَ اللهَ وَلَمْ يَكُنْ بَينَهُ وَبَينَ النَّبِيِّينَ إلا دَرَجَةُ النُّبُوَّةِ".

طس عن ابن عباس (١).

٢٧٦٦/ ٢١٢٦٢ - "مَنْ جَاءَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ ليُحْيي بِهِ الإِسْلَامَ، لَمْ يَفْضُلْهُ النَّبِيُّونَ {إلا بِدَرَجَة (٢)}.

الخطيب عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس (٣).


(١) في نسخة قوله "طب" رمز الطبراني في الكبير.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم- باب فضل: العالم والمتعلم ج ١ ص ١٢٣ عن ابن عباس بلفظ المصنف، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن الجعد وهو متروك.
وترجمة محمد بن الجعد في الميزان برقم ٧٣٢٦ وفيها: محمد بن أبي الجعد عن الزهري، وعنه عيسى بن بكار قال الأزدى: متروك ثم ساق له حديث عيسى عنه عن الزهري، وابن جدعان، عن ابن المسيب، عن ابن عباس مرفوعًا "من أدركه أجله وهو يطلب العلم للإسلام لم يفضله الأنبياء إلا بدرجة واحدة".
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج ١ ص ١٠٠ كتاب العلم - في فضيلة التعلم - في التعليق على حديث (من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام، فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة) قال الزبيدي: وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس "من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقى الله لم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة".
وانظر كشف الخفا ج ٢ ص ٣٣٦ حديث رقم ٢٤٥٠، وتحقيقنا لحديث رقم ٢٧٤٣ الأسبق.
(٢) ما بين القوسين من نسخة قوله.
(٣) الحديث رواه الخطيب في تاريخ بغداد في ج ٣ ص ٧٨ في ترجمة محمد بن علي البزاز التخارى -بالتاء المعجمة من فوقها ثالث الحروف برقم ١٠٥٦ وفيها: أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثني أبو عيسى التخارى البزار، حدثنا أبو يحيى جعفر بن هاشم، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا محمد بن الجعد القرشي، عن الزهري، وعلي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من جاءه أجله." وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج ١ ص ١٠٠ كتاب العلم - في فضيلة التعلم - ذكره الزبيدي أثناء شرحه لحديث (من جاءه الموات وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة) فقال: قال العراقي: ويروى أيضًا عن ابن عباس، ورواه ابن السني وأبو نعيم في كتابيهما رياضة المتعلمين من رواية عمرو بن كثير عن أبي العلاء عن الحسن عن بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من جاءه أجله وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام لم يفضله النبيون إلا بدرجة واحدة" وعمرو بن كثير لا أدرى من هو؟ وقد اختلف عليه فيه، ورواه الأزدى في الضعفاء، =

<<  <  ج: ص:  >  >>