قوله (من جامع المشرك) بالله والمراد الكافر ونص على الشرك لأنه الأغلب. قوله (فإنه مثله) أي من بعض الوجوه لأن الإقبال على عدو الله وموالاته توجب إعراضه عن الله ومن أعرض عنه تولاه الشيطان ونقله إلى الكفران. انظر ما جاء عن المناوي خاصا بهذا الحديث في صفحتى ١١١، ١١٢. (١) ما بين القوسين من نسخة قوله وساقط من التونسية. (٢) الحديث أخرجه السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة في ج ٢ ص ٧٢ - باب الصدقات - لابن حبان بلفظ: حدثنا أحمد بن موسى المكي، حدثنا محمد بن علي الرافقى، حدثنا إسماعيل بن رجاء الحصنى عن موسى بن أعين عن الأعمش، عن سعيد بن جبير عن أبي هريرة مرفوعًا "من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله فتح الله له رزق سنة من حلال" قال ابن حبان: باطل آفته إسماعيل. - قلت - أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من هذا الطريق وقال: ضعيف تفرد به إسماعيل بن رجاء عن موسى بن أعين وهو ضعيف وقال في اللسان: قال ابن أبي حاتم: إسماعيل بن رجاء سمع منه أبي وسئل عنه فقال: صدوق، وقال العجلي: كوفي ثقة ووثقه الحاكم أيضًا، وقال الساجى: منكر الحديث، وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له من مناكيره هذا الحديث انتهى. =