(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٦، ورمز له بالضعف، وفيه عند أبي نعيم عبد الله بن صالح بن عبد الجبار قال في اللسان عن العقيلي: شيخ مجهول، والمراد: أن فعل المذكورات من الأسباب الموصلة إلى الجنة. وهذا قاله - صلى الله عليه وسلم - قبل دخوله المدينة. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٧ بلفظ: (وحق لها أن تئط) (يسبح الله وبحمده) ورمز له بالضعف، ورواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم: عن أبي ذر مرفوعًا بلفظ: (أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وعليه ملك واضع جبهتيه)، وفي رواية الترمذي: ساجد لله تعالى؛ وهذا الحديث حسن أو صحيح. (٤) في النهاية ج ٤ ص ٥٥ (وفي حديث ابن الأكوع "سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة في القوس والقرن. فقال: صل في القوس واطرح القرن)، والقرن بالتحريك: جعبة من جلود تشق ويجعل فيها النشاب وإنما أمره بنزعه لأنه كان من جلد غير ذكى، ولا مدبوغ. وكذا في سنن الدارقطني ص ١٥٣ ط الهند، والقوس: عود من شجر جبلى صلب يحنى طرفاه بقوة ويشد فيهما وتر من الجلد، أو العصب الذي يكون في عنق البعير، وهو يشبه إلى حد ما قوس المنجدين في هذه الأيام. اهـ من كتاب الفن الحربى في صدر الإسلام ص ١٣٠.