للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موارِيثِكم، وأَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أنْفُسكُمْ ولا تجبُنُوا عِنْد قِتَالِ عَدُوِّكُمْ، ولا تُغلُّوا غَنَائِمكُمْ، وامْنَعُوا ظَالِمَكُمْ مِنْ مظْلومِكُمْ" (١).

طب عن أبي أمامة: (وفي سنده العلاءُ بن سليمان الرقى وهو ضعيف).

١١/ ٣٣٧٣ - "أَطِبِ الكلامَ، وأَفْشِ السَّلامَ، وَصِلِ الأَرْحامَ، وصَلِّ باللَّيلِ والنَّاسُ نيِامٌ، ثُمَّ ادْخل الجنَّةَ بسلامٍ" (٢).

حل عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٢/ ٣٣٧٤ - "أَطت السَّماءُ، وبحقِّها أَنْ تَئِطَّ، والذي نفسُ محمدٍ بِيَدِه ما فيها موضعُ شِبْرٍ إلَّا فيه جبْهَةُ مَلَكٍ ساجدٍ، يُسبِّح الله بحَمْدهِ" (٣).

ابن مردويه عن أنس.

١٣/ ٣٣٧٥ - "أطْرَحِ القَرن وصَلِّ في القوس" (٤).

قط، ك وتعقب عن سلمة بن الأكوع.

١٤/ ٣٣٧٦ - "أَطِعْ ربَّكَ تُسمَّى عَاقِلًا، ولا تَعْصه فَتُسمَّى جاهلًا".

الخطيب في رواة مالك عن أبي هريرة وأبي سعيد.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٤، ورمز له بالضعف، قال الهيثمي: فيه العلاء بن سليمان الرقى، وهو ضعيف. وقال ابن عدي: منكر الحديث اهـ. والعلاء رواه عن خليل بن مرة، وقد ضعفه ابن معين وغيره، والحديث إن سلمت له درجة الحسن فيكون من قبيل الحسن لغيره.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٦، ورمز له بالضعف، وفيه عند أبي نعيم عبد الله بن صالح بن عبد الجبار قال في اللسان عن العقيلي: شيخ مجهول، والمراد: أن فعل المذكورات من الأسباب الموصلة إلى الجنة. وهذا قاله - صلى الله عليه وسلم - قبل دخوله المدينة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٧ بلفظ: (وحق لها أن تئط) (يسبح الله وبحمده) ورمز له بالضعف، ورواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم: عن أبي ذر مرفوعًا بلفظ: (أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وعليه ملك واضع جبهتيه)، وفي رواية الترمذي: ساجد لله تعالى؛ وهذا الحديث حسن أو صحيح.
(٤) في النهاية ج ٤ ص ٥٥ (وفي حديث ابن الأكوع "سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة في القوس والقرن. فقال: صل في القوس واطرح القرن)، والقرن بالتحريك: جعبة من جلود تشق ويجعل فيها النشاب وإنما أمره بنزعه لأنه كان من جلد غير ذكى، ولا مدبوغ. وكذا في سنن الدارقطني ص ١٥٣ ط الهند، والقوس: عود من شجر جبلى صلب يحنى طرفاه بقوة ويشد فيهما وتر من الجلد، أو العصب الذي يكون في عنق البعير، وهو يشبه إلى حد ما قوس المنجدين في هذه الأيام. اهـ من كتاب الفن الحربى في صدر الإسلام ص ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>