(٢) الحديث في الصغير برقم ١١٠٦، ورمز له بالضعف، وفي طريق "عق" عبد الرحمن، وهو مجهول لا يتابع على حديثه، و"داود" لا يعرف، وخبره باطل، وفي طريق (طس عن أبي سعيد الخدري) قال في اللسان: وأظن محمد بن مروان يكنى أبا عبد الرحمن، فوقع في رواية العقيلي أن أبا عبد الرحمن سقط من عنده لفظ [أبي] فبقى عبد الرحمن، على أن محمد بن مروان لم ينفرد به، بل فيه متابع وشاهد من حديث على في (المستدرك) وغيره انتهى، وأشار بذلك إلى الرد على ابن الجوزي في إيراده في الموضوعات. (وترزقوا وتنجحوا) الثانية هكذا في التونسية وفي مرتضى (ترزقوا ولا تنجحوا) وفي الصغير (فلا ترزقوا ولا تنجحوا) ولكل وجه في اللغة صحيح، وانظر حديث رقم ٣٣٧٢، ٣٣٧٣. (٣) ولفظ رواية الترمذي: عن النضر بن أنس بن مالك، عن أبيه قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع لي يوم القيامة: فقال: أنا فاعل قال: قلت: يا رسول الله! فأين أطلبك؟ قال: وذكره، وفي آخره (فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.