كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع الضاد - ج: 1 - ص: 673

٣٩/ ٣٤٠١ - "اطْلبُوا الْعِلمَ ولوْ بالصِّينِ، فإِنَّ طلبَ العِلم فَريضةٌ على كُلِّ مسلمٍ" (١).

عق، عد، هب، وابن عبد البر في العلم عن أنس - رضي الله عنه -.

٤٠/ ٣٤٠٢ - "اطْلبُوُا الْعِلمَ في يَوْم الأثنين؛ فإِنَّه مُيسَّرٌ لطالبه".

أبو الشيخ في الثواب، والديملى، كر عن أنس (٢).

٤١/ ٣٤٠٣ - "اطلبوا الأيادِي عنْدَ فُقَرَاءِ المسلمين، فإِنَّ لهم دَوْلةً يوْمَ القيامة".

حل، عن أبي الربيع السابح معضلًا.

٤٢/ ٣٤٠٤ - "اطلبوا الفضْلَ عنْدَ الرُّحماء مِنْ أُمَّتى تعيشوا في أكْنَافِهم؛ فإِنَّ فيهم رَحْمَتي، ولا تطْلبُوا مِنَ القاسِيِة قلوبُهم، فإِنَّهم ينتَظرونَ سَخَطى".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن أبي سعيد (٣).

٤٣/ ٣٤٠٥ - "اطلبُوا المعروفَ من رحماء أُمَّتى تعيشُوا في أَكْنَافِهمْ، ولا تطلبُوه من القاسية قُلوبُهُمْ، فإِنَّ اللَّعْنة تنزِلُ عليهمْ، يا عَليُّ! إنَّ الله خلق الْمعُروفَ، وخلقَ له أهلًا، فحَبَّبَهُ إليهِمْ، وحبَّبَ إِليهم فِعاله، ووجَّه إليهم طُلَّابَه، كما وَجَّه الماءَ في الأرضِ الجدْبةِ لتَحْيَا به، ويَحْيَا بِهِ أَهْلُها، إِنَّ أَهلَ الْمُعروفِ في الدُّنْيا هُمْ أَهْلُ المعروفِ في الآخِرَةِ" (٤).

ك وتُعقب عن علي - رضي الله عنه -.

---

(١) الحديث في الصغير برقم ١١١٠، ورمز له بالضعف. قال البيهقي: متنه مشهور. وإسناده ضعيف، وقد روى من أوجه كلها ضعيفة، وطريق (عد) قال ابن حبان: باطل لا أصل له، وحكم ابن الجوزي: بوضعه، ونوزع بقول المزى: له طريق ربما يصل بمجموعها إلى الحسن. ويقول الذهبي في تلخيص الواهيات: روى من عدة طرق واهية وبعضها صالح.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١١١٢، ورمز له بالضعف، وفيه مغيرة عن عبد الرحمن، أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال ابن معين: ليس بشيء، ووقفه طائفة. وانظر حديث رقم ٣٤١٠.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١١١٤، ورمز له بالضعف. قال في اللسان: ورواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن مروان السدى، عن داود. وكذا رواه ابن حبان في الضعفاء من هذا الوجه، وقال الحافظ العراقي بعد ما عزاه للطبرانى، وفيه محمد بن مروان السدى ضعيف جدًّا. وقال تلميذه الهيثمي: متروك. انتهى. ورواه الحاكم من حديث على وقال: صحيح. قال العراقي: وليس كما قال، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات. وانظر حديث رقم ٣٣٩٢ و ٣٤٠٢.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١١١٥، ورمز له بالصحة، قال الحاكم في مستدركه: صحيح. ورده الذهبي بأن فيه الأصبغ بن نباته واه جدا، وحبان بن علي ضعفوه انتهى.