للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤/ ١٥٦ - "ابُغونى الضعفاءَ (١) فإنما ترزقونَ وتُنْصَرون بضعفائِكمْ".

حم، د، ت حسن صحيح، ن، ك، حب، ق عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -.

٨٥/ ١٥٧ - "أَبِفِعْلِ الجاهِلِيَّة تأخذون؟ أو بصنيعِ الجاهليةِ تَشَبَّهون".

"لقد هممتُ أن أدعو عليكم دعوةً تُرْجعونَ في غير صُوَرِكُمْ".

هـ، طب عن عمران بن حصين، وأبى برزة قالا: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة، فرأى قومًا قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمصٍ قال: فذكره".

٨٦/ ١٥٨ - ("ابكُوا، وإن لَمْ تبكُوا فَتَبَاكَوْا".

هـ عن سعد بن أبي وقاص (٢).

٨٧/ ١٥٩ - "ابكِينَ وإياكُنَّ ونعيقَ الشيطانِ، فإنَّه مهما كان، من العينِ والقلبِ فمن اللهِ ومن الرحمةِ، وما كان من اليدِ واللسان فمن الشيطانِ".

ابن سعد عن ابن عباس (٣).

٨٨/ ١٦٠ - "أبلِغوا أهلَ مَكَّة والمجاورين أن يُخَلوا بين الحجاج وبين الطَّوافِ والحجرِ الأسودِ ومقام إبراهيمَ والصف الأول من عشرٍ يبقين من ذى القعدة إلى يوم الصَّدَرِ (٤) ".

الديلمى عن أنس.


(١) في نسخة مرتضى ضعفاءكم وعلق في الهامش "خ د ن" الضعفاء. قال الشوكانى: سكت عنه أبو داود وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وللنسائى زيادة تبين المراد من الحديث ولفظها "قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنما نصر هذه الأمة بضعفائها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم، والحديث في الصغير برقم ٥٨.
(٢) الحديث من هامش مرتضى.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد وسببه عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون. قالت امرأته. هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون فنظر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غضبان فقال: (وما يدريك)؟ قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (وإنى لرسول الله وما أدرى ما يفعل بي)، فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الحقى بسلفنا الخير عثمان بن مظعون)، فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوط فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده وقال، (مهلا يا عمر) ثم قال .. فذكره ثم قال: في مجمع الزوائد: رواه أحمد وفيه علي بن زيد وفيه كلام وهو موثق.
(٤) هو اليوم الرابع من أيام النحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>