للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الديلمى من حديث عمرو بن العاص، وسنده واه، وفي لفظ له نحوه، وإنه مكتوب في التوراة: لا يغرنك طولُ اللحى، فإِنَّ التيس له لحية).

١٦/ ٣٤٥٨ - "اعْتَدلِوا في صُفوفِكُمْ، فإنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وراء ظَهْرِى".

ش عن أنس.

١٧/ ٣٤٥٩ - "اعتدلِوا في السُّجودِ، ولا يبْسُطْ أحدُكُمْ ذِراعيه انْبِساطَ الكلْبِ".

ط، ش، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أنس (١).

١٨/ ٣٤٦٠ - "اعْتَدِلُوا في الركوع والسُّجود، ولا يبْسُطْ أحدُكم ذِراعيْه انبساطَ الكلبِ".

الدارمي، ن، وأبو عوانة، حب عن أنس.

١٩/ ٣٤٦١ - "أَعَتْرٌ كَعَتْرِ الجاهلية؟ ولكن من أحبَّ منكم أنْ يذْبَح لله، فيأَكُلَ، ويتصدَّقَ، فليفْعلْ".

طب عن ابن عباس (قال: استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشٌ في العَتِيرةِ، فقالت: يا رسولَ الله تَعْترُ في رجب؟ فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعَتْرٌ؟ وذكره، وكان (عندهم): أنهم كانوا يَذْبَحُون، ثم يعمدون إلى دِمَاء ذَبَائحِهم فيمسَحُون بها رَءوس نُصُبهم) (٢).


(١) الحديث في الصغير برقم ١١٣٧ ورمز له بالصحة.
(٢) الحديث رواه الطبراني في الكبير، وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة وثقه ابن معين، وضعفه الناس مجمع الزوائد ج ٤ ص ٢٨ وفي الحديث (على كل مسلم أضحاة وعتيرة) قال الحطابى: العتيرة تفسيرها في الحديث: أنها شاة تذبح في رجب. وهذا هو الذي يشبه معنى هذا الحديث، ويليق بحكم الدين، وأما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام، فيصب دمها على رأسها. هذا وقد كان الرجل من العرب ينذر النذر: إذا كان كذا وكذا، أو بلغ شاؤه كذا، فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا، وكانوا يسمونها العتائر، وقد عتر يعتر عترًا: إذا ذبح العتيرة وهكذا كان في صدر الإسلام وأوله ثم نسخ النهاية وما بين القوسين من مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>