(٢) الحديث رواه الطبراني في الكبير، وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة وثقه ابن معين، وضعفه الناس مجمع الزوائد ج ٤ ص ٢٨ وفي الحديث (على كل مسلم أضحاة وعتيرة) قال الحطابى: العتيرة تفسيرها في الحديث: أنها شاة تذبح في رجب. وهذا هو الذي يشبه معنى هذا الحديث، ويليق بحكم الدين، وأما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام، فيصب دمها على رأسها. هذا وقد كان الرجل من العرب ينذر النذر: إذا كان كذا وكذا، أو بلغ شاؤه كذا، فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا، وكانوا يسمونها العتائر، وقد عتر يعتر عترًا: إذا ذبح العتيرة وهكذا كان في صدر الإسلام وأوله ثم نسخ النهاية وما بين القوسين من مرتضى.