(٢) الحديث في الصغير برقم ١١٥٩، ورمز له بالحسن: عن صرمة العذرى -صحابي جليل قال: غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأصبنا كرائم العرب؛ فرغبنا في البيع، وقد اشتدت علينا العزوبة فأردنا أن نستمتع ونعزل؛ فقال بعضنا لبعض ما ينبغي أن نصفع ذلك ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا حتى نسأله، فسألناه، فذكره. قال الهيثمي: فيه عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف. وخرجه البخاري بمعناه؛ في عدة مواضع، كالتوحيد والقدر والمحرمات. ومسلم، وأبو داود في النكاح، والنسائي في العتق عن أبي سعيد قال: سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل فقال: ما عليكم ألا تفعلوا ما من نسمة كانت إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة اهـ. (٣) السبع الطوال. أولها البقرة وآخرها براءة -بجعل الأنفال وبراءة واحدة، والمئين: بفتح الميم وكسر الهمزة فمثناة تحت ساكنة: أي السور التي أولها ما يلي الكهف لزيادة كل منها على مائة آية: أو التي فيها القصص أو غير ذلك. والمثانى: هي السور التي آيها مائة أو أقل أو ما عدا السبع الطوال إلى المفصل. سمى مثانى لأنها أثنت السبع. أو لكونها قصرت عن المئين وزادات على المفصل أو لأن المئين جعلت مبادئ، والتي تليها مثانى. ثم المفصل، وقيل غير ذلك، والمفصل بضم الميم وفتح الفاء ومهملة مشددة ويسمى المحكم وآخره سورة الناس اتفاقا. وهل أوله الحجرات أو الجاثية أو القتال أو ق أو الصافات أو الصف؟ أقوال. رجح النووي وتبعه القاموس: الأول، وله طوال وأوساط وقصار مفصلة في الفروع وغيرها انظر فتح القدير ج ١ ص ٥٦٥، ٥٦٦.