للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨/ ٣٦٦٥ - "أَغْلِقُوا أبْوَابِكُمْ، وَخمِّروا آنيَتَكُمْ، وَأَطفِئُوا سُرُجَكُمْ، وأوْكِئُوا أسقيتكُمْ، فَإِنَّ الشيطانَ لا يفْتَحُ بابا مُغْلقًا، ولا يَكشِفُ غِطَاءً، ولا يَحُلَّ وكاءً، وإن الفُوَيسَقَة تُضْرِمُ البيتَ على أَهْلِهِ".

حم، م، د، ت، حب عن جابر زاد [حب] (وكُفُّوا مَوَاشِيَكم وأهليِكُمْ، عنْدَ غُرُوبِ الشَّمْس، إِلَى أنْ تَذْهَبَ فَحْوَة العِشاءِ".

٢٩/ ٣٦٦٦ - "أغلِقُوا الأبْوَابِ، وأوْكِئُوا السِّقَاءَ، وأكفِئُوا الإِنَاءَ، وَخَمِّرُوا الإِناءَ، وأطفِئُوا المِصْباحَ، فإِنَّ الشيطانَ لا يفتح غَلَقًا، ولا يحُلُّ وكاءً، ولا يَكْشِفُ إِناءً، وإن الفُويسِقةَ تَضْرِمُ على النَّاسِ بَيتَهُمْ".

خ، في الأدب، حب عن جابر - رضي الله عنه -.

٣٠/ ٣٦٦٧ - "أغْنَى النَّاس حَمَلَةُ القُرآنِ (١) ".

ابن عساكر عن أنس.

٣١/ ٣٦٦٨ - "أغنى الناسِ حَمَلَةُ القُرآنِ. مَنْ جَعلَهُ الله في جوفِه" (٢).

ابن عساكر عن أبي ذر - رضي الله عنه -.

٣٢/ ٣٦٦٩ - "أغْيَظُ رجل على اللهِ يومَ القيامةِ، وأَخبَثُهُ وأغْيَظُهُ عَلَيهِ رَجُلٌ كان يُسَمَّى مَلِكَ الأمْلاكِ، لا مَلِكَ إِلَّا الله عزَّ وجل" (٣).

حم، م عن أبي هريرة.

٣٣/ ٣٦٧٠ - " أغْنُوهُمْ فِي هَذَا اليَوْم -يعني الفقراءَ- عن المَسألَةِ" (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٢٢٠، ورمز لضعفه.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٢٢١، ورمز لضعفه.
(٣) الحديث سبقت روايته بلفظ "أخنع الأسماء عند الله تعالى يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك، برقم ٨٤٠ كبير وصغير "٣٠٣" وفي البخاري بلفظ "أخنى".
(٤) الحديث من هامش مرتضى والخديوية، والمراد بالمسألة: الاستجداء وطلب الإحسان واليوم يوم العيد. حديث: "اغِفرْ"، فإن عاقبت، فعاقب بقدر الذنب، واتق الوجْهُ.
طب، وأبو نعيم في المعرفة عن جَزْء -بفتح الجيم وسكون الزاى- ابن قيس بن حصن ابن أخي عيينة بن حصن- قال: قلت: يا رسول الله! إن أهلى عصونى فيم أعاقبهم؟ . قال: تعفو فإن عاقبت الخ والحديث هذا ذكره في الصغير برقم ١٢١٩ ولم يذكره في الكبير فرأينا إضافته.

<<  <  ج: ص:  >  >>