للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥/ ٣٦٧٥ - "افتُتِحَتِ القرى بالسَّيفِ، وافْتُتِحَتْ المدينةُ بالقُرآنِ" (١).

الشيرازى في الألقاب، هب، عن عائشة.

٦/ ٣٦٧٦ - "أفَتَّانُ أنت؟ أَفتَّانُ أنتَ؟ لَا تُطَوِّل بِهِمْ، إقرأ: بسبِّح اسمَ ربِّكَ الأعْلَى، وَالشَّمْسِ وضُحَاهَا، ونَحْو هَذَا".

حم عن أنس، ن عن جابر.

٧/ ٣٦٧٧ - "أفتَّانُ أنْتَ يا مُعاذُ؟ اقْرَأ سُورَةَ كَذَا، اقْرَأ سُورةَ كذَا".

(خ، م عن جابر: أن مُعاذًا أمَّ قَوْمَه لَيلَةً في صلاةَ العِشاءَ بعدمَا صَلَّاهَا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ فافْتَتحَ بسُورَة البَقَرَةِ، فَتنَحَّى رَجُلُ مِنْ خَلفِه، وصَلَّى وَحْدَهُ، فَقِيل له: نَافَقتَ، ثم ذُكِرَ ذَلَكَ لِلنَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال الرجُلُ: يا رَسُولَ اللهِ! إِنَّكَ أخَّرْتَ العِشَاءَ، وَإِنَّ مُعَاذًا صَلَّى مَعَكَ، ثم أمَّنَا وَافْتَتَحَ سُورَةَ البَقَرة، إِنَّمَا نحنُ أصحابُ نَوَاضِحَ، نَعْلُ بأيدينا؛ فلَمَّا رأيتُ ذلك تأخرتُ، وصليتُ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أفتانٌ وذكره) (٢).

٨/ ٣٦٧٨ - " افْتَدُوا من النَّارِ، وَلو بِشِقِّ تَمْرَةِ".

ابن خزيمة عن أنس.

٩/ ٣٦٧٩ - "افْتَرقت اليهودُ على إِحدى وسَبْعين فرقةً، وتَفَرَّقت النَّصارى على ثنتين وسَبْعين فرقةً، وتَفْتَرِق أُمَّتِي على ثلاثٍ وسبعين فرقةً" (٣).

د، ت حسن صحيح، هـ، ك، ق عن أبي هريرة.

١٠/ ٣٦٨٠ - ("افْترقتِ اليَهُودُ على إِحْدَى أوْ اثنتين وَسَبْعينَ فرقةً، والنَّصارى كَذَلِكَ، وَتفَتَرِق أُمَّتِي على ثلاث وَسبَعِينَ فرقةً، كُلُّهم في النَّارِ إِلا وَاحدة قالوا: مَنْ هِيَ يا رَسُولَ الله؟ قال: مَا أنا عليه وأصْحَابِي".


(١) الحديث في الصغير برقم ١٢٢١، ورمز لحسنه وقال الذهبي: قال أحمد: هذا حديث منكر. إنما هذا من قول مالك، والحديث أورده ابن الجوزي من حديث أبي يعلى عن عائشة وحكم بوضعه، وتعقبه المؤلف: بأن الخطيب رواه بسند هو أصلح طرقه.
(٢) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٣) في الصغير رقم ١٢٢٣ "اثنتين" بالألف ورمز لصحة الحديث، وقال الزين العراقي في أسانيده: جياد، وعده المؤلف من المتواتر.

<<  <  ج: ص:  >  >>