للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٩/ ١٨١ - "ابْنَتِى فاطِمةُ حَوْراءُ آدمِيَّة لم تحض، وَلَمْ تَطْمِثْ وإنما سَمَّاها فاطمة لأنَّ الله تعالى فَطَمَها ومُحِبِّيهَا من النَّار".

خط عن ابن عباس وقال: ليس بثابت، وفيه مجاهيل، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (١).

١١٠/ ١٨٢ - "ابْنُك لَهُ أجْرُ شَهِيدَين، لأَنَّه قَتَلَهُ أهلُ الكتاب".

د عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده (٢).

١١١/ ١٨٣ - "ابْنُوا المساجِدَ واتَّخِذُوهَا جُمَّا (٣) ".

ش، ق عن أنس وهو حسن.

١١٢/ ١٨٤ - "ابْنُوا مَسَاجِدَكمُ جُمّا، وَابْنُوا مَدَائِنَكُم مُشَرَّفةً" (٤).

ش عن ابن عباس.

١١٣/ ١٨٥ - ابْنُوا المسَاجد وأخْرجوا الْقُمَامَة (٥) منها فمن بَنَى للهِ بَيْتًا بَنَى اللهُ له بيتًا في الجنَّة، قِيل: يا رسول الله وهذه المساجدُ التي تُبْنَى في الطَّريق؟ قال: نعم، وإِخْراجُ القُمَامَةِ منها مُهُورُ الحورِ الْعِينِ".

طب، وابن النجار، ض عن أبي قِرْصافة (٦) (في إسناده مجاهيل).


(١) راجع اللآلئ جـ ١ ص ١٠٨ للإمام السيوطي.
(٢) راجع كتاب الجهاد من سنن أبي داود! باب فضل قتال الروم على غيره من الأمم وفيه: قال جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال لها أم خلاد وهي منتقبة تسأل عن ابنها وهو مقتول فقال لها بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة فقالت: إن رأزأ ابنى فلن أرزأ حيائى. ثم ذكر الحديث المذكور.
(٣) الأمر فيه للندب! وجما جمع أجم والمراد بغير شرف! والشرف هي القطع المشرشرة التي تجعل في طرف الجدار! فإن اتخاذها مكروه لكونه من الزينة المنهى عنها والحديث في الصغير برقم ٦٠ ورمز لحسنه وتعقب.
(٤) بضم الميم وفتح الشين المعجمة وتشديد الراء، والشرف بضم الشين وفتح الراء، وقال الشيخ العزيزى: حديث حسن وهو في الصغير برقم ٦٦.
(٥) القمامة بضم القاف الكناسة، والحور جمع حوراء وهي البيضاء من نساء الجنة! والعين جمع عيناء وهي الواسعة العين.
(٦) بكسر القاف واسمه حيدرة الكنانى! وقال العزيزى: قال الشيح: حديث صحيح وقال في مجمع الزوائد: رواه الطبرانى في الكبير! وفى إسناده مجاهيل وما بين القوسين من دار (محمد مرتضى) والحديث في الصغير برقم ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>