وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الجمعة -باب من لا تلزمه الجمعة، ج ٣ ص ١٨٣ بلفظ: أخبرنا أبو سعد المالينى أنبأنا أبو أحمد بن عبدي، ثنا البغوي. إلخ السند، كما عند ابن عدي في الكامل، ومتن الحديث بلفظه كما في الأصل إلا أنه قال: "إلا على مريض" ولم يذكر لفظ: "أو امرأة". (*) في هامش قوله، والظاهرية "ليصمت". (١) حديث أبي شريح الخزاعي أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي شريح الخزاعي - رضي الله عنه - ج ٤ ص ٣١ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح بن عبادة قال: أنا زكريا بن إسحاق قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابن شريح الخزاعي وكانت له صحبة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ... الحديث". وانظر كذلك ج ٦ ص ٣٨٤ - مسند أبي شريح. وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب -باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث قال حدثني سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي قال سمعت أذناى وأبصرت عيناى حين تكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليكرم ضيفه جائزته، قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يوم وليلة. الضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" وستأتي رواية الحديث في ٤٣٨٠. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب الإيمان -باب الحث على إكرام الجار ... إلخ ج ١ ص ٦٩ رقم ٧٧ بلفظ: عن أبي شريح- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ... الحديث". وأخرجه الترمذي في -كتاب البر والصلة -باب ما جاء في كرم الضيافة (ج ٤ ص ٣٤٥ رقم ١٩٦٧ =