كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع القاف - ج: 1 - ص: 766

٥٥/ ٣٩٢٨ - "اقْرَأ القرآن في كل شهرٍ، اقرأهُ في خمس وعشرين، اقرأه في خمسَ عشرَة، اقرأه في عشر، اقرأه في سبعٍ، لا يَفْقَهُهُ مِن يقرأه في أقلِّ مِن ثلاثٍ".

حم عن ابن عمرو.

٥٦/ ٣٩٢٩ - "اقْرَأ القرآن ما نهَاك، فإِذَا لم يَنْهَكَ فلست تَقرَؤُهُ (١) ".

الديلمى عن ابن عمرو.

٥٧/ ٣٩٣٠ - "اقْرَأ القُرآنِ بالحزَنِ، فإِنَّهُ نَزَلَ بالْحَزنِ (٢) ".

طس، ع، وأبو السَّجَزِى في الإِبانه: عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.

٥٨/ ٣٩٣١ - "اقْرءُوا القرآنَ ما ائْتَلَفَتْ عَلَيهِ قلوبُكمُ، فإِذَا اختلفتم فيه فَقُومُوا (٣) ".

حم، خ، م، ن، والدارمي، وأبو عوانة، حب عن جندب - رضي الله عنه -.

٥٩/ ٣٩٣٢ - ("اقْرَءُوا القرآنَ قبل أن يأتي قومٌ يتعجَّلون أجرَه ولا يَتَأَجَّلُونَهُ".

حم مِن حديث (٤) ".

٦٠/ ٣٩٣٣ - "اقْرَءُوا القرآنَ، فإِنَّه يأتِي يومَ القِيامَة شفيعًا لأصْحَابِهِ، اقْرَأُوا الزهراوَينِ البقرةَ وآل عِمْرَانَ؛ فإِنَّهُمَا يأتيان يومَ القيامَةِ كأنَّهُما غمامتان، أَوْ غَيَابتَانَ، أو كأنَّهُمَا فِرْقانِ مِن طيرٍ صْوَافَّ، تُحَاجَّان عن أَصحابِهما، اقرَءُوا سورةَ البقرة، فإِنَّ أخْذَهَا بَركةَ وتركهَا حَسْرَةٌ، ولا تستطيعُها البَطَلةُ) (٥) ".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ١٤٣٣ ورمز لضعفه ورواه أبو نعيم، والطبراني.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٣٣٥ ورمز لضعفه، وخرجه العقيلي في الضعفاء وابن مردويه في التفسير، والحزن بالتحريك: ترقيق الصوت والتخشع والتباكى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٣٣٦ وقال المناوى: ورواه مسلم، والطبراني، عن ابن عمر والنسائي عن معاذ والاختلاف في فهم المعنى ونهى عنه حتى لا يصل به الاختلاف إلى ما لا تحمد عقباه.
(٤) الحديث من هامش مرتضى وستأتي رواية أحمد، وأبي دواد له مع اختلاف يسير في اللفظ من حديث جابر وهي في الصغير برقم ١٣٤١ وذكر المناوى في شرحه أن لفظ أحمد "يتعجلون أجره ولا يتأملونه" وهكذا جاء بإسقاط الراوي.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٣٣٧ وفي مختصر صحيح مسلم برقم ٢٠٩٥، وفيه قال معاوية بن سلام - أحد رجال هذا الحديث (بلغنى أن البطلة السحرة ومعنى فرقان: قطعيان وجماعتان، وصواف جمع صافة وهي من الطيور ما تبسط أجنحتها في الهواء.