والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصيد والذبائح) باب: في كل ذي ناب أو ظفر وما نهى عنه ج ٤ ص ٤٠ قال: وعن أبي أمامة قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فأمر مناديًا فنادى: إن الجنة لا تحل لعاص ألا وإن الحمر الأهلية حرام وكل ذي ناب أو قال: ذي ظفر، وفي رواية: وكل سبع ذي ظفر أو ناب. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير في حديث طويل تقدم في الجنائز وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات. (١) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الأطعمة) ج ٤ ص ١٣٤ قال: أخبرني أبو عبد الله محمَّد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا عليّ بن المبارك الصنعاني، ثنا يزيد بن المبارك الصنعاني، ثنا محمَّد بن سليمان بن مسمول، ثنا القاسم بن مخول النهدي سمع أباه يقول: قلت يا رسول الله: الإبل نلقاها وبها اللبن وهي مصراة ونحن محتاجون فقال: "ناد صاحب الإبل ثلاثًا، فإن جاء وإلا فاحلب واحتلب واحلل ثم صر وبق اللبن لدواعيه". وسكت عنه الحاكم والذهبي. ترجمة مخول النهدي: وفي الإصابة ترجمة لمخول ج ٩ ص ١٥١ برقم ٧٨٤٣ قال: مخول بن يزيد السلمي ثم البهزى، قال ابن السكن: وهو ممن سكن مكّة. (٢) حديث أنس بن مالك، جاء في موطأ الإمام مالك في كتاب (الجهاد) باب الترغيب في الجهاد ج ٢ ص ٤٦٤ برقم ٣٩ قال: حدثني يَحْيَى عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عادة بن الصَّامت، فدخل عليها رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يومًا فأطعمته وجلست تفلى في رأسه، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة" أو مثل الملوك على الأسرة =