للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠/ ٢٣٧٤٩ - "نَاشِدْهُ بِالله ثَلاثَ مَرَّاتٍ: فَإِنْ أَبَى فَقَاتِلهُ، فَإِنْ قَتَلَكَ دَخَلتَ الجَنَّةَ، وإِنْ قَتَلتَهُ دَخَلَ النَّارَ".

عبد بن حميد عن أَبي سعيد أن رجلًا قال: يا رسول الله: أرأيت من لقينى يريد أن يأخذ مالى؟ قال: فذكره (١).

١١/ ٢٣٧٥٠ - "نَامَ النَّاسُ وَرَقَدُوا وَأَنتُمْ تَنْتَظرُونَ الصَّلاةَ، أَمَا إِنَّكُمْ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا، وَلَوْلا ضعفُ الضَّعِيفِ، وَكِبَرُ الكَبِيرِ لأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلاةَ إِلَى شَطرِ اللَّيلِ".

عبد بن حميد عن جابر (٢).

١٢/ ٢٣٧٥١ - "نَازَلت ربِّي مُنَازَلَةً في أَنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ المُؤْمِنِ توْبَةً فأَبَى عَلَيَّ".

الديلمي عن أَنس (٣).


= وأخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب (الجهاد) باب: فضل الغزو في البحر ج ٢ ص ٩٢٧ رقم ٢٧٩٦ قال: حدَّثنا محمَّد بن رمح، أنبأنا اللَّيث بن سعيد ... إلخ السند كما هو عند الإمام أحمد ثم ذكر الحديث والقصة.
وأخرجه ابن حبان في الإحسان بتريب صحيح ابن حبان في (ذكر تمثيل النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - غزاة البحر بالملوك على الأسرة) ج ٧ ص ٦٣ برقم ٤٥٨٩ قال: أخبرنا عمر بن محمَّد الهمدانيّ، حدَّثنا عيسى بن حماد، أخبرنا اللَّيث، عن يَحْيَى بن سعيد ... إلخ السند كما هو عند الإمام أحمد بلفظ: "ناس من أمتي عرضوا على يركبون ظهر هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة" ثم ذكر القصة أيضًا.
وانظر ج ٨ ص ٢٣٣ رقم ٦٦٣٢ من هذا المصدر فقد ذكر الحديث بلفظه عن أنس بن مالك كما هو عند الإمام مالك، من طريق مالك.
(١) الحديث ذكره ابن حجر في المطالب العالية في كتاب (الحدود) باب: قاطع الطَّريق ج ٢ ص ١٣٤ برقم ١٨٦٣ قال: أبو سعيد الخدري قال: جاء رجل إلى رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أرأيت من لقينى يريد أن يأخذ من مالى؟ فقال: "ناشده الله ثلاث مرات فإن أبي فقاتله، فإن قتلك دخلت الجنَّة، وإن قتلته دخل النَّار".
ثم قال: من رواية لعبد بن حميد.
قال محققه: قال البوصيري: رواه عبد بن حميد عن الواقدي وهو ضعيف.
وذكره صاحب الكنز ج ٤ ص ٤٢٥ برقم ١١٢٣٣ بلفظه من رواية عبد بن حميد عن أبي سعيد.
(٢) الحديث في كنز العمال ج ٧ ص ٣٩٨ برقم ١٩٨٢ بلفظه من رواية عبد بن حميد: عن جابر.
(٣) الحديث في كنز العمال في (العفو عن القصاص) من الإكمال ج ١٥ ص ٢٧ برقم ٣٩٩١٩ بلفظه من رواية الديلمي عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>