كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع الكاف - أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر) - ج: 1 - ص: 785

٣٠/ ٤٠٣٩ - "أكثرْ من (لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا باللهِ) فإِنَّهَا من كَنْزِ الجَنةِ (١) ".

عبد بن حميد، طب، ض، ع عن أبي أيوب، ت عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٣١/ ٤٠٤٠ - "أكثر بعدى من السجود؛ فَإنَّهُ ما أحد يسجدُ لله سجدةً إلا رفعه الله بها درجة في الجنة وحَطَّ عنه بها خَطِيئةَ (٢) ".

ابن سعد، حم، والبغوى عن أبي فاطمة الأزْدِيِّ.

٣٢/ ٤٠٤١ - "أكثْرِ ذكر الموتِ يسليك عمَّا سِوَاه (٣) ".

ابن أبي الدنيا، في ذكر الموت عن سفيان عن شيخ مرسلًا.

٣٣/ ٤٠٤٢ - "أكَثُرهُم للهِ ذِكْرا"".

حم، طب، عن معاذ بن أنسٍ، قال: سُئِل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أيّ المجاهدين أعظمُ أجْرًا؟ وأي الصَّائمين أعظم أجرًا؟ وكذا الصلاةُ والزَّكاةُ والحج والصدقة قال: فذكره.

٣٤/ ٤٠٤٣ - "أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسَنهم له استعدادًا قبْل نُزولِ الموتِ، أولئك هم الأكْيَاسُ، ذهبوا بِشَرفِ الدُّنيا والآخرةِ".

طب، ك، حل عن ابن عمر: أن رجلًا قال: يا رسول الله أي المؤمنين أكيس؟ قال: فذكره، ابن المبارك، وأبو بكر في الغيلانيات عن سعد بن مسعود الكندى، وقيل أنه تابعي.

٣٥/ ٤٠٤٤ - "أكثِرُوا ذكر الله عزَ وجلَّ حتَّى يقُولوا: مجنونُ (٤) ".

حم. وعبد بن حميد. ع. وَابن السنى. وابن شاهين. في الترغيب في الذكر. حب. ك. هب. ض، عن أبي سعيد.

٣٦/ ٤٠٤٥ - "أكثِرُوا الصَلاةُ عَلَيَّ، فإِنَه من صلَّ عَلَيَّ صلاةَ صلَّى اللهُ عليه عشْرًا".

ابن النجار عن أنس.

---

(١) الحديث في الصغير برقم ١٣٩٤، ورمز لصحته.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٣٩١ بدون لفظ (بعدى) ورمز لحسنه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٣٩٥، ولفظه (أكثر ذكر الموت فإن ذكره يسليك مما سواه "عن شريح مرسلًا) ومنه يعلم ما هنا من تحريف ورمز لضعفه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٣٩٧ ورمز لصحته، واقتصر الحافظ ابن حجر في أماليه على كونه حسنا.